الاخبار ميديا : أحال الجيش في ولاية تيرس الزمور عشرات المنقبين التقليديين عن الذهب إلى التحقيق، وذلك بعد يومين من توقيفهم في منطقة الشكات شمال البلاد.
وقالت مصادر في الولاية الشمالية إن الجيش سلم الموقوفين للدرك في مدينة أفديرك لمباشرة التحقيق معهم إثر دخول المنطقة العسكرية المغلقة.
وسبق للجيش أن أعلن “منطقة عسكرية مغلقة” منتصف عام 2017، حددها بـ “الشكات في الشمال الشرقي وعين بنتيلي في الشمال واظهر تيشيت في الجنوب الغربي ولمرية جنوبا”.
وأضاف بيان صادر عن وزارة الدفاع أن “صعوبة التمييز بين مواطنينا المسالمين والمهربين كان السبب في إعلان المنطقة منطقة عسكرية محظورة”.
وشدد البيان على أن “أي شخص يعبر أو يتجول في هذا الجزء من التراب الوطني يعرض نفسه لخطر إطلاق النار دون إنذار مسبق”، داعيا “جميع المواطنين والعابرين تجنب دخول المنطقة العسكرية المغلقة حفاظا على أرواحهم”.
وبعد الإذن للمنقبين عن الذهب بالعمل في منطقة “اكليب اندور” الواقعة ضمن المنطقة العسكرية المغلقة، ألزم الجيش المنقبين بطرق محددة للعبور بين المنطقة ومدينة بئر أم اكرين ثم الزويرات.
وفي منتصف 2018 أصدرت الأركان العامة للجيوش بيانا شكت فيه من “تجاوزات خطيرة من طرف منقبين عن الذهب السطحي مصحوبين في بعض الأحيان بأجانب”.
وأشار البيان إلى أن هذه التجاوزات شملت “حمل السلاح، الاقتراب من الوحدات الميدانية ليلا، الاتصال بجماعات التهريب والإرهاب والتبادل التجاري معها، عدم الامتثال للتحذيرات بالرصاص الحي والعبور إلى أراضي الغير”.