
الاخبار ميديا : عرف قطاع الصحة في موريتانيا منذ تولي الوزير نذيرو قيادة اموره درجة من الفوضي والزبونية لم يشهدها هذا القطاع رغم علاته الكثيرة بشهادة الجميع في بخصوص المستشفيات في الداخل فان التعيينات عن طريق الوساطة داخل قطاع الصحة الحساس هي سيدة الموقف
فالمشكلة الاساسية هي التعيينات العشوائية للبعض مديري المستشفيات عن طريق الوساطة و ليس عن طريق الكفاءة و النزاهة مما يتسبب في تدني الخدمات و معانات المريض و الطبيب على حد سوى وكذلك ابعاد اي شخص نزيه و ذو كفاءة بحكم لوبي فساد من ديناصورات يتحكمون في القطاع من عشرات السنين و هم متحكمين و يفسدون
و من جهة اخري يتم تعيين مسؤولين في أماكن حساسة من وزارة الصحة و هم من خارج القطاع الصحي يكفيهم من الخبر والشهادات كونهم مقربون من الوزير ولد حامد وللأسف نجد أن بعض هؤلاء المعينين بدل ما يعتبر أنه معين في وزارة خدمية إنسانية تجد أنه ينظر إلى وزارتنا من زاوية و كأنها وزارة مال و تمويل
ان قطاع الصحة يتطلب من يتحمل علي عاتقه مسؤولية وطنية والقضاء علي كل الممارسات الفاضحة للمفسدين مصاصي دماء المرضى في قطاع الصحة
فالجميع يعرف مدي الاهتمام الذي اولته القيادة الموريتانية الرشيدة ممثلة في رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لقطاع الصحة من بنية تحتية تمثلت في بناء المستشفيات المتخصصة الحديثة و توفير احدث المعدات الطبية لمستشفياتنا في العاصمة و في الداخل بالإضافة إلى اكتتاب و استجلاب الأطباء في جميع التخصصات و غير ذلك من الإنجازات العملاقة و التي كان من المفترض ان تؤتي ثمارها بحيث تحدث طفرة إقليمية في قطاعنا الصحي
يطالب القيمين علي القطاع ابعاد الوزير الحالي وتعيين شخص يتمتع بدرجة كبيرة من الكفاءة و النزاهة بعيدا كل البعد من الوساطة
في الختام يجب أبعاد التعيينات السياسية المافيوية الفاسدة عن مؤسساتنا الصحية و من اجل تحقيق برنامج "تعهداتي" النبيل




