
امتدحت ناشطة لامعة في سماء العمل الطوعي والإنساني بالسودان سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية بالخرطوم الاستاذ الحسين ولد سيدي عبدالله ، وعلى حسب ما علمته من الناشطة في العمل الطوعي والإنساني التي حصلت على درجة ألدكتوراة في التخطيط الاستراتيجي بان ظروف العمل الطوعي ساقتها الي سعادة السفير الموريتاني امس الاول الموافق الاحد المنصرم ولم تكن لها سابق معرفة بالسفير، وقالت عندما ذهبت الي السفارة لاجل مهمة رسمية تخصها تم ادخالها مع مرافقيها لمكتب سعادة السفير فنهض السفير قائما لاستقبالهم هاش باش تتجلى فيه مكارم الاخلاق باعلى درجاتها ونبل الصفات وجمال الخصال فخلقه الادب والاحترام والوقار وفاضت منه العبارات الجميلة التي عطرت جو اللقاء واضاءات بسماته التي تعبر عن جمال جوهره المكان ، وقالت الناشطة بانها التقت الكثيرون من قبل عبر بوابة العمل الطوعي والإنساني ولكنها لم ترى فيهم كالذي رأته في سعادة السفير الموريتاني الذي وصفته بالدبلوماسي الفريد المتفرد في اتقان المهام الدبلوماسية، قائلة فيه بان نور جوهره تفوق على نور مكتبه ،وعندما حكت لي الناشطة عن المشهد الذي رأته وخاصة انا احد المدركين لهذه الخصال النبيلة ولذلك اختزلت المشهد في هذه الكلمات :
نور جوهرك اضاء لهم المكان
باعثا فيهم السرور والامان
خلق وادب ومثل واحترام
مثلك نادر في هذه الايام
حباك الإله بخصال كرام
نعم الاخ العزيز المرام
✍ /احمد سليمان حامد
الناشط الشبابي والبيئي