الاخبار ميديا : منذ اللحظة الاولي للاعلان عن ظهور وباء "كورونا" هبت السلطات الموريتانية بقيادة الرئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي طالب الإعلام بمزيد من التوعية ونشر الإرشادات الطبية لتشكيل وعى حقيقى لدى الموريتانيين لمجابهة الموقف
وأضاف الرئيس فى كلمته التي وجهها في بث تلفزيوني الي المواطنين انهم كافة – جيش واطر واساتذة واطباء ومواطنين قادرين علي محاربة الوباء وطالب الجميع بالمشاركة في التوعية.
وأكد الرئيس أن الدولة تقوم بإجراءات غير مسبوقة لمجابهة فيروس كورونا، مطمئنًا المواطنين بقوله: لا بد من الأخذ بالأسباب لمجابهة انتشار الوباء".
وتابع الرئيس: تعاملنا مع الأزمة منذ البداية بشفافية وبيانات تعكس الواقع الصحي للبلد دون مغالطات .
وأكد الرئيس أن أزمة انتشار فيروس كورونا غير مسبوقة على مستوى العالم أجمع، مشيرا أنه لم يشهد تاريخ الانسانية المعاصر أزمة بهذا الحجم حيث انتشر الوباء فى أكثر من 177 دولة وتأثيراته ستكون كبيرة جدا، مضيفا أن شكل العالم سيكون مختلف كثيرا بعد الأزمة عن ما كان قبلها.
وأضاف الرئيس أن التأثير الاقتصادى لانتشار وباء كورونا سيكون عميقا حتى مع الدول التى استطاعت أن تحتوى المرض لديها، مشيرًا إلى أن الأزمة الاقتصادية عالمية لأنها ليست مقتصرة على الآثار البشرية ولكن الظروف الاقتصادية أيضا.
وحول وضع أزمة فيروس كورونا فى موريتانيا ، أكد الرئيس أنه بمجرد ظهور الأزمة فى الصين قامت موريتانيا بتشكيل خلية لإدارة الأزمة والإعداد الجيد لمجابهتها، مشيرا إلى أن الدولة اتخذت العديد من الإجراءات.
وقد قام الجيش الموريتاني , والامن العام , والاطباء وعمال الصحة بجهود جبارة بتوصيات ومراقبة ومتابعة مباشرة من السيد الرئيس والوزراء المختصين .
واستطاع السيد الرئيس بتوجهاته واهتمامه الذي اظهره منذ الوهلة الاولي ان يدفع يجميع السلطات الي ترتيب نفسها ترتيبا جيدا طبقا للمعايير العالمية و استعدت للأزمة من خلال العلم والمعايير الدولية بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وتضافرت كافة جهود الدولة بمؤسساتها وأجهزتها ومؤسسات المجتمع المدنى وكافة الموريتانيين بكافة شرائحهم للتعامل مع الأزمة بشكل حاسم ومسئول وإلا ستخسر الدولة كثيرا.
أن التعبئة الكبيرة والوعى جيد و يجب أن يتحول هذا الوعى والتعبئة إلى إجراءات مجتمعية واكدت السلطات أن الدولة لم تخفى شيئا عن المواطنين ، موضحا أنه خلال الايام الماضية كان هناك من يشكك فيما تقوم به الدولة وترويج حديث كاذب به افترا كبيرا.
وتؤكد السلطات أن الأزمة تواجه العالم كله وليس موريتانيا فقط وآثاره هائلة على العالم أجمع.
وبتوجيهات من السيد الرئيس فان كل اجهزة الدولة تعاملت مع الأزمة منذ البداية بمنتهى الشفافية، مشيرا إلى أن بيانات وزارة الصحة تعكس الواقع الصحيح , لا توجد سوي الحالتان المعلن عنهما رسميا والذن تماثلي للشفاء .
وأصدر الرئيس عددًا من القرارات، للتخفيف عن المواطنين من آثار مكافحة فيروس كورونا، حيث تثيبت التسعرة العامة للمواد الغذائية ومعاقبة كل المخالفين من صيدليات ودكاكين ومتاجر .
وقرر الرئيس أيضًا تأجيل الموسم السياحى، و واغلاق المدارس ومن ثم المحاظر وصلاة الجمعة واخير ا حظر التجوال من الساعة السادسة وحتي الساعة الثامنة صباحا وكذلك تعديل الدوام الرسمي ليكون من الساعة الثامنة وحتي الساعة الرابعة بدلا من الخامسة كلها اجراءات حكيمة من شأنها الحد من انتشار فيروس كورونا .
وكان اخر اجري اتخذته السلطات اليوم تحديد عدد الركاب المسموح بهم لسيارات النقل مع المحافظة علي التسعرة القديمة .
ان السلطات الموريتانية باختصار بكافة مؤسساتها جاهزة للوقوف دون تفشي هذا الوباء باذن الله تعالي
حفظ الله وطننا وقيادته .
