كورونا ليست أزمة صحية فقط هناك كساد اقتصادي عالمي بسبب الحروب التجارية النظام الدولي مختل فهو يتجه الى السياسات الحمائية. بدل التضامنية منذ وصول الشعوبيين الى السلطة في آمريكا وأوروبا استخدام النفط كسلاح استراتيجي حول الطاقة الى فوضى اقتصادية. ومالية السياسات الضريبية الهائلة أوجدت ثورات الربيع والصيف والخريف. والشتاء سياسة. أنا الشعب مقابل أنا السلطة في الولايات المتحدة اليوم بدأ الإفلاس 2017واليوم كسدت البرص واستقال عشرون من رؤساء الشركات الكبرى من بينهم الملياردير بيلكيت بحجة التفرغ للعمل الإنساني العالم بلا منظومة. ولا حكماء. كل الاتفاقيات التي تنظم الدواء والمناخ و السلاح وحدود الدول. وحقوق الإنسان في الحياة الكريمة واستقلال الدول تنهار لان الحكمة غابت والحكم للقوة. والتهور لم تعد هناك حكومات. قادرة على مواجهة الطوفان والدول بدأت تتفكك وتنهار وأصبح الصوت الأعلى لخطابات الكراهية وتيارات التعصب العنيفة لا عاصم اليوم من امر الله الا من رحم نحن بحاجة الا الله عزوجل والى مجلس حكماء لان البقية من هذا التغيير الكوني ستفكر في اعادة تأسيس جديدة بعد ان فشل نظام ما بعد الحرب العالمية الثانية1945 ونظامه الدولي الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول العظمى الخمس الصين وأمريكا. واوربا. والهند وايران.
الله اكبر لا حل الا التصالح مع خالق الإنسان ومدبر الكون.
