الاخبار ميديا / احتضنت إذاعة الجمهورية الإسلامية الموريتانية، صباح اليوم الجمعة حفلا لتدشين إذاعة التنوع الثقافي المدرسية التعليمية تحت إشراف معالي وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان د. سيدي محمد قابر، ومعالي وزير التعليم الأساسي وإصلاح قطاع التهذيب الوطني السيد آدم بوكار سوكو، وحضور الأمناء العامين للوزارتين، وممثل اليونيسف المقيم في موريتانيا. وبعد افتتاح الحفل بآيات من الذكر الحكيم ألقى المدير العام لإذاعة موريتانيا السيد محمد الشيخ ولد سيدي محمد كلمة رحب خلالها بالضيوف. وتناول الكلام وزير التعليم الأساسي وإصلاح التهذيب الوطني، آدام بوكار سوغو وأكد أن هذا الإنجاز لم يكن ليتم لولا التعاون المثالي بين القطاعين وما أبدته إذاعة موريتانيا مشكورة من استعداد وجاهزية، تجلت في تعبئة الطواقم البشرية وتوفير الاستديوهات والأجهزة الفنية. وأضاف الوزير "يشرفني أن أكون معكم اليوم في هذا المكان المميز وفي هذا اليوم المبارك الجمعة 16 شعبان لنشرف معا على انطلاق بث مشروع الإذاعة المدرسية للتنوع الثقافي الذي يسعى إلى ضمان خدمة التعليم وإيصالها إلى التلاميذ في جميع مناطق الوطن". وقال وزير التعليم الأساسي وإصلاح التهذيب الوطني إن التوقيع الثنائي على الاتفاقية يضع اللبنة الأولى لصرح إعلامي تربوي ينضاف إلى الإذاعات الوطنية المهنية التي أثبتت أن الاهتمام بقضايا التنمية البشرية وهموم المواطنين هو أفضل السبل لجعل الخدمات الإعلامية هي الأقرب إلى الجمهور. وبعد كلمة وزير التعليم الأساسي وإصلاح التهذيب، افتتح الحفل وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، د. سيدي محمد ولد غابر بكلمة قال فيها إن افتتاح إذاعة التنوع الثقافي المدرسية من مباني إذاعة الجمهورية الإسلامية الموريتانية جاء تنفيذا للتوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وحكومة معالي الوزير الأول المهندس اسماعيل بده الشيخ سيديا في هذا المناخ العالمي من أجل تواصل خدمات التعليم الأساسية عن طريق الدروس التعليمية عبر وسائط وقنوات الإذاعة الوطنية لفائدة جميع التلاميذ الموريتانيين على امتداد التراب الوطني بتفان وإتقان وفي أحسن أوقات الاستماع. وأضاف الوزير " إن هذا الإنجاز المثمر لم يكن ليتم لولا التعاون المثمر بين الإذاعة الوطنية والمصالح الفنية لقطاعكم وهو مابرهنت عليه وأثبتته تجربة إعداد وبث الدروس التربوية التجريبية خلال الشهرين الأخيرين وما وفرته إذاعة موريتانيا من استديوهات إنتاج وبث ومن فنيين ومبرمجين ومنتجين فضلا عن الاستجابة الفورية لكل الطلبات التي تقدمت بها الأطقم التربوية والإدارية في مجال الإسناد والمتابعة".