لا ريب ان الاشارة الى الجهد المتميز للآخرين.. والإشادة بعطائهم.. والتنويه بادائهم على قاعدة( ولا تبخسوا الناس أشياءهم) أمر حسن ومطلوب باتجاه توسيع قاعدة العمل الصالح .. وذلك من اجل تحفيزهم وشكرهم على ما بذلو من عمل.. وتمييزهم عن أقرانهم الآخرين من المتقاعسين الذين يتهاونون في اداء ما يناط بهم من أعمال. لذالك سنخوض في إنجازات مختلفة لرجل الأعمل والنائب البرلماني محمد سالم ولد انويكظ التي توالت على مر السنين (( قبل أن يشغل أي منصب سياسي )) لمقاطعته المهمشة التي لا يسعني الا أن أصفها بالمقاطعة المحظوظة ،،، لوجود أبن بار بها وبساكنتها مثله ولعل مما يجدر البدأ به قطاع الصحة إذ كان اول من وفر صيدليه تتوفر على جميع انواع الأدويه بالمجان و سيارة إسعاف مجهزة ،،،و التكفل بالمرضى المرفوعين جهويا ووطنيا و خارجيا ، ولم يخلو بال هذا الرجل من اليوم الموعود ،،، إتعاظا وإقرار بطريق مسلوكه لا مفر منها ،،،و قام بتجهيز بيت الغسل بالأكفان و العطور وغيرها و تقديم مبلغ نقدي و شاة لكل أسرة توفي منها شخص تآزرا معهم في مصابهم وبادر بفك العزلة عن المقاطعة حيث وجدت بفضل الله تعالى وفضله إستراحات وإشارات على طول الطريق الرابطه لها مع عاصمة الولاية ،، وفر مضخة مائية مخصصة لتغذية محطة تحلية المياه وظف عدد من ابناء المقاطعة نساء ورجال على حسابه الخاص ،، بناء مسجد جامع والتكفل بتجهيزه منذ بناءه 2011 و صيانته ونظافته وبناء محظرة و تخصيص مخصص مالي لمدرس القرآن تكملة مسجد آخر المعروف ب مسجد ولد بومية... كان اول من مد يد العون للساكنة يوم جرفتهم السيول و تقطعت بهم السبل ناهيك عن التقسيمات الا متناهية من ( ماء صالح للشرب ،،وأرز ، وزيت ، وقمح وتمر ........إلخ) من حين لآخر ... من دون اي تمييز مول الكثير من التعاونيات مرات متتالية لتستفيد منها نساء المقاطعة ،،، تقديم الدعم المادي للثقافة التكفل بمشاركات شباب المقاطعة في الأسابيع الثقافية ،،، تقديم الدعم المادي للفرق الرياضية المحلية فريق بئر أم أكرين سيتي مثال جهويا الرابطة الثقافية لنادي الكدية وطنيا المرابطون ،،، و حتى الدواب طالها هذا السخاء حيث حفر الآبر كثيرة في اماكن مختلفه إلى ان إبتلى الله عباده في كل أرضه بهذا الوباء المنتشر المستجد وجد الرجل واقفا معاونا كما تعودو عليه نظيم قافلة صحية بداية الجائحة قامت بالتجسس حول الفيروس ووزعت مواد تعقيم ووسائل نظافة ((من جافل و امغاسل و صابون وكمامات وقفازات)) وتوفير كل مقومات الحياة ،،، منها ماهو بالمجان كالعادة ومنها ما هو بأسعار رمزية ((( الألبان السائلة والجافة ،،، الأرز ،،،، الدجاج ،،، الخضروات ،،،، والغاز ،،،، العجائن ،،،،،، والدقيق المحلي ( فارين موريتانيا 7200 )) لم يستطع سواه أن يفعل ذات الشيء أو نصفه على الأقل في الوقت الذي كانت المقاطعة في قمة الأزمة بعد فرض الحظر ومع كل ما فعله هذا الرجل النبيل البار البسيط المتواضع لم يجد كلمة شكر ولا تثمين لإنجازاته القيمه ( مع أنه لم يفعلها إلا لوجهه الكريم لا يريد بها جزاء ولا شكورا ) ولكن كان حري بأبناء مقاطعته أن يثمنو إنجازاتها و يشجعوه ويقتدون به بدل الهجوم عليه بكتاباتهم التحريضية اللا متناهية و النقد الزائف وإتخاذ الخلافات السياسية سبيلا لتبخيس إنجازاته وطمسها كان يجدر بهم النظر في العمق بعين الحقيقة ،،، ليجدوه باحثا عن مصالحهم و ومصالح المقاطعه قبلهم بخلاف الطرف الآخر في المدينة الذي يطبل له الكثير من شباب المقاطعة المتجسد في شخص السيدة العمدة الموقرة السالمة منت علوات لم تقدم للمقاطعة أي إنجاز يذكر على حسابها الخاص مساعدة منها للساكنه إنما تأخذ كل المشاريع المقدمة من طرف الدولة كمناقصات تقنع نفسها ومن يتبعها أنها إنجازاتها وتتصدر لكل الفرصة المقدمه من الدولة التي كان يمكن ان تساعد ساكنة المقاطعة في خلق فرص عمل لبعض ابناهم و تعطيها لمن هم اقرب منها مثلا حانوت أمل إبن أخيها شبكة الإتصال شنقيتل إبنت أخيها مكونة الأعلاف زوج إبنت أختها ( مدونها ،،،، الناه الباسيني ) الحالة المدنية سابقا إبن أخيها سونمكس سابقا إبنتي خالها تسيير السمك ،،، إبن خالتها حتى لم تتح فرصة عمل واحده لغير العائلة في البلدية سائقي صهاريج المياه إبن خالها وإبن عمها وصاحب الضريبه ( الدوتي ) إبن عمها وزوج ابنت خالتها وحارس الشبكه الأخرى موريتل ابن خالها مع العلم انه كفيف ولكن الأهم بالنسبة لها اولا المحيط العائلي وإستفادته ولابد من أن اذكر انها مولت تعونية نسوية تستخدمها للإبتزاز كل من لم يصوت لها يطرد منها اشر طرده وهي كذالك كغيرها من أطر المدن ومسؤوليها ،، كان لابد من أن تضع بصمتها في ظل هذه الظروف العصيبة (جائحة كورونا المستجد ) حيث احضرت صهريج غاز بعد الأزمة الأولى لتذكر بعمل ماء ولكن كان شبحها في المرصاد دائما لتجد نفسها امام صهريج غاز ثاني من غريمها بأسعار اقل ومع قنينات مجانية للأسر الضعيفه لم تبخل بي اي وسيلة تعيق بها ذالك الصهريج الخيري ولا يستطيع أحد تخمين ما تخطط له مستقبلا للأسف تلك المرأة الحديدة كما يسميها البعض لم تكن ساكنة المقاطعة في قائمة الأولويات عندها بل تجد في الصدارة عندها هو منافسة ولد انويكظ بالإشاعات الزائفة لا بشيء ملموس يذكر ويجدر بالملاحظة أن المدح عندما يكون زائفا وتهويلا مبالغ فيه ، او تدليسا مسفها بنسب الإنجاز والفضل لغير اهله ،،، فإنه عند إذن يأخذ شكل التهريج الممقوت ، والتطبيل المقرف ،،، الذي ينبغي أن يترفعو عنه ولأن الموضوعية تقتضي الإنصاف بنسب الفضل إلى أهله على قاعدة (( وان ليس للإنسان إلا ما سعي)) ، وإن المدح ينبغي ان يتم بالقسط على قاعدة (( وزنو بالقسطاس المستقيم )) والمطلوب ان نحرص على مدح الآخرين بإستحقاقهم من دون مبالغه ،،،أو النقد عليهم كذالك بشكل واضح ويقينا بأن أسوأ سلوك في المدح ،، هو ذالك الإطراء المأجور ، الذي يقوم به المطبلون لصالح