كلمة في حق الفريق القائد / محمد الشيخ ولد محمد الامين الملقب (البرور)

ثلاثاء, 06/16/2020 - 12:37

يعتبر الفريق محمد الشيخ ولد محمد ألمين قائدا فذا وعسكري نظيف؛ نظيف السيرة والمسيرة يعمل بصمت وحصافة وتوفيق، وهو أحد الافذاذ النادرين الذين أنجبتهم مؤسستنا العسكرية؛ فهو إضافة الي خبرته العسكرية ومقوماته القيادية مثقف من طراز رفيع وكاتب ألمعي وخطيب مفوه. لا يعني هذا الكلام أننا نقلل من زملاء الرجل وأقرانه ؛ فلهم أيضا من الخصال الحميدة الشيء الكثير، لكننا ننصف الرجل ونعطيه حقه خصوصا أن ثمة من يتحامل عليه افتراء، فخلال قيادته للأركان وقد كانت فترة حرجة تحتاج أمثاله.شهدت المؤسسة العسكرية الكثير من الانسجام والايجاببة . فعندما تحركت معظم النخب السياسة لخرق الدستور والعمل علي مؤمورية ثالثة ،كانت المؤسسة العسكرية صمام الامان للشعب وللدستور ؛ وكانت رغم الهرج والمرج والمظاهرات المؤيدة والمساندة تدار بتأن ووقار وكان معظم الموريتانيون .يعرفون أن الكلمة الفصل في سماء ذلك الغبار هي لمؤسستهم العسكرية. وكان الفريق محمد الشيخ يدير الامر مع وزير الدفاع آنئذ فخامة رئيس الجمهوربة حاليا بالكثير من المسؤولية والوطنية والتطلع للمستقبل بما ينفع الناس ويمكث في الارض وتمت إدارة الامور بحكمة ومهنية ووطنية انحيازا للشعب وللدستور ؛ فلم يرى أحد منا ولم يسمع من المؤسسة العسكرية موقفا يخالف الدستور أو يعكر صفو الحياة وأمل الشعب وطليعة في تكريس الحياة الديمقراطية وبناء المؤسسات ذات الطابع الجمهوري . وإقامة دولة القانون التي تسعى للعدالة والمساواة وتحقيق التنمية المستديمة وخلق حكامة رشيدة قادرة علي تحقيق تطلعات المواطنين . وبناء نظام سياسي قادر على تكريس التداول السلمي علي السلطة وتجنيب موريتانيا آفات الارتدادات أللامدروسة. كل هذه الامور وغيرها مما نعيش اليوم في أفقه وانتظارات تحققه كان الفريق محمد الشيخ أحد المساهمين مع فخامة رئيس الجمهورية في تحقيقه. كما لا ننسى العديدة من الازمات الخطيرة والتي مرت علينا وكأنها سحابة صيف وذلك بفضل ذكاء الرجل وتخطيطه وإخلاصه لوطنه ولرئيسه ورفيقه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني. نكتب هذه السطور لأننا رئينا في هذا الفضاء الازرق المسيء من يتحامل علي هذا القائد العسكري النظيف.

محمد ولد بادي