في إطار حملات قديمة متجددة طالعت قبل قليل منشورا لأحدهم يحكي وبكل جراءة (حتي لا أقول شيئًا آخر ) قصة من تأليفه لا يوجد لها أي أساس من الصحة.
لم ألتق أبدا الشركة أو الهيئة المذكورة ولم أسمع باسمها قبل هذا المنشور.
يا هؤلاء، ماذا سيقول أحدكم لضميره بعد أن يجلس أمام شاشته ويختلق عن سبق اصرار وترصد وبنية الإضرار بالآخر، قصة يعرف حق المعرفة أنها من إنتاجه الخاص وأنه عجز هو و جميع شركائه وخلطائه أن يجدوا أبسط دليل لحالة واحدة تدعم ما يريدون أن يقنعوا به الرأي العام؟
ستتعبون أنفسكم. شاء الله وقدر أنه طيلة مسيرتي المهنية منحني القوة والإرادة و حفظني بفضله ورعايته وجنبني كلما يخل بالمروءة والمسؤولية الوطنية. لا يوجد شخص علي هذه الأرض لديه سر أو لي معه قصة تحرجني تتعلق بإدارتي للوظائف التي توليت تسييرها في السنوات الماضية.
إن البلد صغير والكل يعرف الكل وأنتم تحاولون الإيحاء بأن ضحيتكم هي قطب الرحا في كل ما أفسد في هذا البلد فكيف عجزتم عن إثبات حالة واحدة مهما كانت بساطتها؟
أريد فقط إثبات لقائي مع طاقم هذه الشركة ويكون ذلك اعترافا مني بكل التهم الموجهة إلي من طرفهم وما أكثرها!!! أريد محضرا لهذا الاجتماع أو تأكيدا من طرف حضره من طرف الشركة أو موظفي وزارة الإقتصاد. إن عجزتم عن ذلك فكيف سيكون الحكم عليكم فيما سبق من الإدعاءات وما سيلحق؟
سامحكم الله وإلى محاولة أخري، طالت ليلتكم