سطور مدون مفتراة /كابر احمد طالب

أحد, 06/28/2020 - 23:04

يبدوا أن من قطع عليهم المهندس- أحمد سالم ولد البشير- الطريق الى الثراء الفاحش بطرق ملتوية مشبوهة يقفون اليوم وراء الحملة المغرضة عليه فلم يبق لديهم غير التحامل عليه بعد أن كاداللجنة البرلمانية أن تقدم تقريرها وأيقنت خروج الرجل من تسيير المال العام كما تخرج الشعرة من العجين.. ولمن لايعرف مسار الرجل المهني فللرجل مشوار حافل بالعطاء والتضحية ...فقد عين على الشركة في ظلام دامس لاتكاد الكهرباء تفي بشحن التليفونات وسط إفلاس مالي شديد تعانيه ... بادر الرجل بجهوده الى أن استعادت الشركة عافيتها إلى أن وقفت على قدميها.. وبعد أن غرقت العاصمة بالمستنقعات أستدعي الرجل لإنقاذ الغريق فكان حينها رجل المهام الصعبة على رأس وزارة المياه والصرف الصحي كان العارف بالملفات والمتابع للآجال التنفيذية للمشاريع الى أن قادته عبقريته ونظرته الثاقبة الى الملفات المعدنية بوزارة الطاقة ثم تولى إدارة عملاق الاقتصاد الوطني الذي كان يعيش وضعا سريريا الى أن تولى تكليف حكومة باشرت إطفاء النيران التي وصل لهيبها أجنحة النظام. فالرجل لم تغيره المناصب ولم تنسه عن خطه المهني وطريقته في التسيير وشفافيته في الشأن العام.