الاخبار ميديا : في فترة وجيزة تتلاحق الفضائح تباعا ويتم التلاعب بمشاعر المواطنين وذالك من خلال مشاهد مثيرة للاستغراب تحدث في العلن وعلى مرآي الجميع ودون أدنى مساءلة أو حتى استفسار ولا حتى بيان رسمي من الدولة لإجلاء اللبس إن كان هناك لبس أصلا و من هذه المشاهد رصد سيارة النائب والناطق الرسمي باسم لجنة التحقيق أمام منزل وزير المعادن وهو المشمول في الملفات المعروضة على اللجنة وهو مشهد مثير للشبهة والريبة فما لذي يجمع متهم بمحقق ؟ المشهد الثاني هو إقدام موظف على تزوير رسائل إلى الخارجية واعتماد تلك الرسائل رغم أن المدير الحقيقي راسل الوزارة نافيا صحة الرسالة التي زورها الشخص المذكور والمتعلقة بملف السلطة الوطنية للحماية من الإشعاع والأمن والسلامة النووية أما المشهد الثالث فهو حادثة البنك المركزي الموريتاني المخيفة والغامضة حيث بلغ الإهمال وسوء الرقابة وضعف تطبيق القانون مراحل مؤسفة .
إن هذه الحالات ليست كل ما يحدث من تسيب و تقصير ولكنها أحداث لا تزال شاهدة لم تقدم فيها الجهات الرسمية أي تفسير ولا تبرير للرأي العام وكأنها تستخف به ، هذه الحالات ومثيلاتها كثر تستوجب تدخلا مباشرا وفوريا من لدن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ومعاقبة المتلاعبين واطلاع الشعب على حقيقة تسيير البلد فلقد أصبحت محل شبهة