شكلت مداخلة النائب بيجل ولد هميت في جلسة الجمعية الوطنية المخصصة لنقاش تقرير لجنة التحقيق البرلمانية في بعض فساد عشرية بيجل /عزيز استثناء فريدا. تنصل بيجل فيها من انتمائه العروبي الذي ظل يفاخر به ردحا من الزمن (رجل من البظان) وكسب له احترام كثيرين،كم هو شرف كبير أن يربط الناصريون بالدفاع عن اللغة العربية دون غيرهم عندما تهمش من طرف نائب برلماني لا جهلا بها وإنما نكاية بالناصريين. ويزداد حقد بيجل الدفين على الناصريين بتحميلهم بشكل غير مباشر للتحقيق في الفساد ذلك التحقيق الذي يراه جرما وهو الذي نهب طيلة عشرين سنة مع معاوية حامي حم العروبة في هذا البلد!!!! وزاد في النهب مع عزيز الذي يكره الناصريين. كنت دائما استغرب هذا الكره الدفين لدى عزيز للناصريين وهو الرجل غير المؤدلج والذي لم ير مكروها من الناصريين طيلة حكمه واليوم اكتشفت أن مرجعيته في الفساد وكره الناصريين كان بيجل فحسنا فعل الخليل عندما اخرجكما من دائرة التأثير وعرى فسادكما حتى خرجتما عن الصواب. لا ينكر الناصريون أنهم دعموا الرئيس محمد ولد الغزواني وكانوا الحركة السياسية الوحيدة التي خصص لها لقاء اثناء حملته بدون قناع وتحت اسمها الناصريون لا راشدون ولا اي اسم مستعار آخر، كما اشترط على الآخرين، إنها رسالة واضحة ليس لأن الناصريين سيتحكمون، فالحكومة اليوم لا يوجود فيها وزير ناصري واحد، لكن الخوف لدى بيجل هو من نهج يشابه النهج الناصري، قد يتبعه غزواني وخصوصا في مكافحة الفساد والاهتمام بالشرائح الضعيفة والمهمشة التي يعتاش بجل على جبح منها. للذين لا يعلمون فبيجل مسكون بهزيمة الناصريين له ول MND في انتخابات اتحاد العمال الموريتانيين في الثمانينات من القرن الماضي من طرف الناصريين، و صعود الكوري ولد احميت امينا عاما لأتحاد العمال الموريتانيين، واليوم وبمجرد دخول الكوري ولد حميتي في المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد، عاد الطيف الناصري مرة اخرى ليرعب بيجل . (بيجل اسكن في الراحلة) الخليل ولد الطيب عن يمينك والكور ولد أحميتي عن يسارك وولد الوقف فوق رأسك، ومحاسبة المفسدين نهج لا رجعة عنه، وسيصل كل رأس فاسدة، الوطن بيتنا جميعا ولا بد من إصلاحه.
من صفحة شيخنا ولد محمد سلطان مع القليل من التصرف والتصحيح.