الاخبار ميديا : خلال الاسابيع الماضية تداولت صفحات “السوشيال ميديا” على نطاق واسع وثيقة تحمل توقيعات وطوابع 7 وزراء فى الحكومة الموريتانية المنصرفة .
وقد اطلق على الوثيقة إسم ” فضيحة القرن الموريتانية ” والبعض سماها ” صفقة القرن الموريتانية”.
الوثيقة التى تم تداولها تحمل توقيعات 7 وزراء ينضون تحت لجنة وزارية يترأسها الوزير الأول المنصرف يحيي ولد حدمين ، وتضم كلا من
- وزير العدل ديا مختار ملل
- وزير الإقتصاد والمالية المختار ولد الجاي
- وزير التجهيز والنقل ولد اوداعه
- وزير المياه والصرف الصحي يحي ولد عبد الدائم
- وزير الصيد البحري الناني ولد اشروقه
- وزير النفط والطاقة محمد ولد عبد الفتاح
- وزيرة الزراعة لمين منت أمم
- الصفقة المشبوهة والتي اهتم بها الرأي العام بشكل لم يسبق في تاريخ موريتانيا تمنح امتياز تمويل وبناء وتشغيل محطة حاويات ورصيف نفط في الميناء المستقل بنواكشوط لمدة 30 سنة لصالح شركة هندية موريتانية ARISES Mauritanie-SA يمثلها محمد ولد امصبوع وذلك بتاريخ 2018/10/05 .
الترخيص منح لهذه الشركة خلال أقل من أسبوع واحد وصلاحيته تمتد 30 عاما والمصيبة أنها سوف تستقبل الحاويات conteneurs مع المواد النفطية وبالتالي لم يعد أي مبرر لوجود ميناء الصداقة المستقل أي أن الميناء سيتم إفلاسه لصالح هذه الشركة ليلحق ب ENER و SONIMEX المفلستين – حسب تعليق متداول على السوشيال ميديا.
ولكن هناك مسؤول كان فعلا مسؤولا حين رفض التوقيع علي هذه الصفقة القذرة بل ذهب الي اكثر من ذلك حين طلب من الرئيس عدم المصادقة عليها لانها تضر بالوطن ومشبوهة .
انه وزير الصيد الاسبق "اقظفن ولد اييه" فقد جرت العادة في انظمة العالم الثالث ان يستجيب المسئول لأوامر المسؤول الاعلى منه بطاعة عمياء وخاصة اذا كان الآمر رئيس الدولة غير ان الوزير العصامي الذي آمن بوطنه واستعان بكفاءته واحتمى بحديته وحبه للوطن وعزمه ترك بصمته الخاصة على ما كلف به رفض ان يذعن لأوامر لم يقتنع بها فقرر رفض الاوامر العليا ولم يخشى الا الله عكس ما يذهب اليه اغلب نظرائه . لم تثنه الوظيفة ولم تغره المغريات فانحاز إلى ضميره وتمسك بقناعته وظل يناضل في صفوف الشعب من اجل تحسين ظروف عيشه وتحصين قلاعه وصيانة مكاسبه وقد قرر ان يظل يعكس صورته الاصيلة دون رتوش فبرهن مرة اخرى على انه فعلا إطار سام من عيار نادر و ثمين