تلقينا ببالغ الأسى نبأ رحيل المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ أحمد التيجاني انياس، الخليفة العام للطريقة التيجانية، وسليل دوحة العلم والتصوف بالسنغال الشقيق وبكل إفريقيا، وهي مناسبة لنرفع تعازينا القلبية الصادقة، إلى ذويه الأفاضل، ولمريديه، ومحبيه، وكل الإخوة السنغاليين، وجميع الموريتانيين، وكافة المسلمين، راجين له من المولى الرحمة والمغفرة، ولهم مزيدا من الصبر واحتساب الفقيد عند الله.
وإنني باسمي شخصيا وباسم كافة الاتحاديين، إذ أتضرع إلى الله عز وجل أن يتقبل الفقيد في الصديقين والشهداء والصالحين، لا يسعني إلا أن أستحضر الإسهامات الكبيرة التي قدمها في حياته للمسلمين، وطلاب العلم والتربية، وما أفاض به من نشر الحب، وإشاعة السلام والود في المنطقة.
وأرجو من الله أن يبارك في عقبه الأبرار، ويلهمهم الصواب والسير على نهجه الطيب، إنه سميع مجيب الدعوات.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
نواكشوط بتاريخ: 03/08/2020
سيدي محمد ولد الطالب أعمر - رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية