الاخبار ميديا / لا يفوتني في هذه المرحلة الراهنة والمتميزة التي يعيش فيها البلد احدي اقوي مراحله التصحيحية وهو القادم من نفق العشرية المظلم والظالم , الا أن اسجل بكل ارتياح الخطوات الجبارة التي يقوم بها السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني , من اجل مريتانيا جديدة متصالحة مع ذاتها يسود فيها العدل والسكينة ويجد فيها مواطن حقه وهذا ما استشهد به رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية المهندس سيد محمد ولد الطالب اعمر في خطابه أمام الميئات من انصار حزبه
خلال ترأسه تظاهرة ضخمة بمناسبة مرور سنة من مأمورية الرئيس وتجسيد أهم برنامج
تعهداتي برنامجه الذي قدمه للشعب الموريتاني , تلك الخطوة التي اثلجت قلوب كافة الشعب الموريتانيي بجميع فيئاته , ونحن كسياسيين , ومنتخبين عن هذا الشعب , نرجوا من السيد الرئيس السير
قدما في نفس الطريق , وعلي ذلك النهج لاعادة الاعتبار الي الدولة وموظفيها . وندعم بكل امانة هذا التوجه من اجل بناء دولة القانون التي تحكمها مؤسسات دستورية قائمة مستقلة , كما نهيب وندعم نهج البرلمان الموريتاني الجديد "الرقابة " , دون حرب المحاسبة الذاتية ونشد علي ايدي هذه اللجنة لا حقاق الحق . ونسجل رفضنا الدوس باسماء بريئة من خيرة أطر هذا البلد والتي ظلت تخدم هذا البلد ونخص بالذكر الوزير الاول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا في ملف , لا علاقة له بشهادة الجميع وقد ظل هذا الاطار يعمل بعيدا عن دائرة المفسدين المعروفين في البلد , فقد عرف ولد الشيخ سيديا بادارة الملفات والازمات وصدق المعاملة والامانة علي تسيير المال العام . واذا ظهر توقيعه في أي صفقة فقد اقتضته الوظيفة لا طما ومن حسن نية ليس الا فالشعب يعرف من اختلس أمواله ,
هذه كلمة للتاريخ اكتبها امانة .
وسيعلم اللذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
أحمدو ولد محمدو ولد إمحيميد
رئيس رابطة عمد الحوض الشرقي وعمدة تمبدغة.