
لم يكن خطاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في وادان خطاب احتفاء بالتراث فحسب، بل بدا أقرب إلى بيان سياسي هادئ يسعى إلى إعادة ترتيب الأولويات الوطنية في مرحلة دقيقة من تاريخ البلد. فقد اختار الرئيس أن يجعل من مناسبة ثقافية منصة للحديث عن جوهر الدولة الحديثة: المواطنة، والوحدة، والعدالة الاجتماعية.













