على مدار قرون، ظلّ المسلمون يتحرّون ليلة القدر، يتلمّسون بركاتها، ويرجون مغفرتها، متناسين أنّ الحدث الأعظم الذي جعلها مباركة لم يكن في ذاتها، بل في ما حوَت من نورٍ وهدى—نزول القرآن الكريم ، فكيف تحوّلت العقول عن الجوهر إلى القشور؟ وكيف انشغل الناس بالبحث عن ليلة قد مضت، بدلًا من التدبّر في الكتاب الكريم الذي خلّدها؟ .