أنه من المضحك والمبكي أن يحتج شيوخ الدين بالمحدثين وناقلي الروايات ويتركون ما نطق به رسوله الله عليه السلام وما بلغهم به من الآيات فيما يتعلق برفع أعمال الناس لله في شعبان، بالرغم أنهم شهدوا أن محمداً رسول الله ولم يعترفوا برسول غيره.
لقد وصف الله سبحانَه رسولَه بقولهِ: « وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ» «الأنبياء: 107» إنك يا محمد بما تقرر تكليفك به تحمل رسالة الله للناس جميعًا أن ينشروا الرحمة بينهم يتعاملون باللطفِ والألفة التي تقرّبهم لبعضٍ وتسدُّ أبواب الفتنِة وتمنع الشيطانَ من تحقيق أهدافهِ في خلق البغضاء والكراهية بين الناس.
في الحلقة السادسة من كتاب (ومضات على الطريق) الجزء الأول للمفكر العربي الكبير الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي وفي الفصل الثامن من الكتاب، تحدث الكاتب عن كلمتي (المؤامرة والإرهاب) قائلًا: إنهما وصفتان صهيونيتان يهدفان إلى السيطرة والتحكم في الوطن العربي والعالم.