موريتانيا ودعت المتاعب وأشرق فيها فجر جديد

أربعاء, 11/25/2020 - 07:23

خلال سنة من مأمورية الإقلاع تم لم شمل جميع الكفاءات والاتجاهات الوطنية الداعمة لخيارات الجمهورية ، ومن أجل رص صفوف الموريتانيين وضع فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رؤية لبناء أسس رأي عام سياسي جديد، يقدم المصلحة الوطنية العليا ، على جميع المصالح التي تفرقهم، وتبرز الدبلوماسية الذكية لهذا الرمز سمات تأهل موريتانيا في15 شهرا لقيادة اتجاهات السلم والأخوة في قارتنا وفضاءنا الساحلي وطي صفحة "الرئيس التاجر؟" وعصيبة "المقنعبن من المفسدين" الذين أكلوا الأخضر واليابس، ورتعوا في نشر الأحقاد والصراعات ، واليوم تأكد انبلاج فجر جديد من اشراقاته : 1- جمع القوي العاملة والمنتجة ، والتيارات الفكرية، والتربوية، والروحية، والإعلامية، والتجمعات المهنية والمتخصصة ، الأكثر كفاءة ونقاء، والأسرع جاذبية ونشاطا، و الأصدق مشاعر وتضحية، و الأخلص في استراتيجيات التهيئة ومجالات التحسيس للناخب الموريتاني ، أيا تكن تموقعاتهم ، ومهما تكن تبايناتهم، وتوجيه مساندتها المعلنة لأولويات المرحلة ، وصهر جميع جهودها وأفكارها لخدمة مصلحة الوطن والمواطن الموريتانيين حاضرا ومستقبلا . 2- إشراك جميع الموريتانيين بواسطة جاذبية قوة ناعمة تجمع وتضم دون رشوة ودون إكراه ودون ضجيج. 3- مؤاخاة كافة القوى الشعبية الغيورة على المصلحة الوطنية العامة، والنابعة من حواضن الحركات الشبابية ، والتيارات الشعبية، والقوى المهنية الناهضة، التي نريد لها أن تمسك بزمام المبادرة وبقيادة ورش الإنتاج في المستقبل ، وان لا تكون مستغلة، بل شريكا في التخطيط والانجاز وصناعة غد مشرق لجميع الموريتانيين. 4- يرمز هذا النهوض لموريتانيا القوية والمستقرة ،موريتانيا التنمية والازدهار، موريتانيا أخوة العهد والوفاء، والمحبة الخالصة من شوائب التفرقة 5- الاعتماد على فقرة هامة وردت في تحديد معالم الانتقال الذي رسمه خطاب اعلان الترشح: - كل واحد منكم يمكن أن يضع لبنة في بناء مشترك لا ينتهي العمل فيه... بكم جميعا يكتمل النجاح.. - انتماء كل واحد منكم لهذا المشروع يمثل فخرا و اعتزازا لنا جميعا. 6-هذا الإقلاع والنهوض يستلهم من تاريخنا الدروس والعبر، ومن واقعنا المنجزات والتضحيات، ويؤسس لتمكين الفئات الشابة، والمغبونة من أبناء شعبنا في الثروة وفي السلطة، تمكينهم في العلم، وفي التشغيل، و في الصحة، وفي الازدهار والرخاء. 7- بكلمة مختصرة تمكين الموريتانيين جميعا بلا استثناء، من ضمانات المستقبل الآمن من أخطر التحديات ومن ارث زوابع عشر مضت من الشحناء والبغضاء عاشت موريتانيا حرة ومستقلة حركة الانعتاق والاستقلال الاقتصادي والثقافي في موريتانيا