أعلن مولاي الحسن ولد ملاي اشريف الملقب "لمشعشع" استقالته من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في تسجيل فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، ويعد لمشعشع أول من طالب بمأمورية ثالثة غير دستورية للرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال زيارة النعمة الشهيرة.
وقال في الفيديو:استقيل من الحزب لكنني لا استقيل من دعم الرئيس محمد ولد عبد العزيز وابحث عن حزب من أحزاب الأغلبية الموالية مع الرئيس، وفي حال لم اجده سأبحث عن حزب من المعارضة المحاولة بهدف أن أظل في دعم البرنامج الوطني للرئيس محمد ولد عبد العزيز".
وعرض شروطه من اجل الانضمام لحزب سياسي قائلا بأن شروطه تتمثل في دعم الرئيس وأن يكون حزبا وطنيا يضم كافة شرائح المجتمع وليس حزبا قبليا.
وفي حال لم يجد حزبا يرضيه فسيظل مستقلا ويدعم الرئيس.
ويعد لمشعشع من رجالات "الدولة العميقة" حيث سبق وكلفه نظام ولد الطائع بملف المصالحة الوطنية في الضفة وانتقل لكوركول ولبراكنة واستطاع إنجاز جانب هام من الملف الحساس وأقام هناك حيث يحظى بتقدير واسع بين شرائح المجتمع بمختلف العرقيات.
وقال لمشعشع بأنه نشط في تنصيب الوحدات وحملة الانتساب ويعلن استقالته من الوحدة القاعدية التي يرأسها لأنه لم يجد ذاته خلال عشرة سنوات من النضال في الحزب الحاكم.
نقلا عن رؤيا بوست