حفل افطار بمنزل الاطار احمدو كان بحضور رئيس مجلس الشيوخ السابق محمد الحسن ولد الحاج / صور

سبت, 04/09/2022 - 12:49

 

تكملة لمساعي قامت بها مجموعات من مرجعيات وشيوخ وفاعلي مقاطعة روصو بهدف العودة لمصالح المقاطعة أولا، والإعلاء من شانها..

بغض النظر عن الخلافات السياسية الضيقة  بين هذه الطائفة او تلك نظم الليلة البارحة الإطار التربوي أحمدو كان حفل إفطار  بمنزله جمع نخبة كبيرة من فعاليات هذه المدينة بقيادة السيد محمد الحسن ولد الحاج وشخصيات كبيرة وعدد كبير من الشباب من مختلف الجنسين.

الكلمة الأولى كانت مع السيد اشوين وهو “شيخ وقور تعلوه مهابة السن وتستبطن نبرات صوته مسؤولية المهمة الكبيرة “، حيث قدم خلاصة لقاءاته واتصالاته مع مكونات سياسية واجتماعية واطر سياسة نشطة من المدينة حول مضمون المبادرة عارضا من تجاوب معها ومن رحب بها وكذلك من أغلق الباب.

في وجهها ووزاد في تحذير الأهالي  حتى من الاستماع لها، وقال ان أهم ما ميز انطلاقتهم في المبادرة هو مباركتها من قبل قيادة حزب الاتحاد من اجل الجمهورية  الحاكم الذي ينخرط الجميع  في صفوفه، كما نالت ايضا تشجيع السلطات الإدارية لما لمسوا فيها من صدق النية في نبذ الخلافات العقيمة وتشتيت الجهود وكذا الرفع من شأن هذه المدينة التي عانت من التهميش حيث لم تجد حتى اللحظة نصيبها من التنمية والبنى الضرورية ولم يجد أطرها من حملة المؤهلات العليا على التثميل في دوائر الدولة ومناصبها العليا التي تبدو كما لو انها محرمة عليهم مستشهدا بمقاطعات اقل عددا واخفض وزنا تحطى بالعدد الكبير من الوزراء، واستعرض الشوين تاريخ المدينة مع التعليم فقد كانت سباقة له والاهتمام الذي كانت محله وما آل اليه واقعها اليوم من وضع مزري ، مقترحا على الحضور تمديد مدة الاتصالات لشهرين مقبلين قبل عقد لقاء عام بمدينة روصو يحضره الجميع لاجل الخروج بحلول ومقترحات من شانها الارتقاء بهذه المدينة.

الرئيس محمد الحسن ولد الحاج الدينامو المحرك للفكرة.. وبعد الاستماع لتعقيبات بعض المتدخلين ممن اشادو بالفكرة وما تحقق لحد الساعة تناول الكلام الاساس السيد الرئيس محمد الحسن ولد الحاج الدينامور المحرك لهذه المبادرة والداعي لها بكل قوة وجهد، حيث بدأ كلامه بوضع النقاط على الحروف قائلا ان هدف الفكرة هو التصالح وادارة الخلافات بالشكل الذي لايلحق الضرر بمصالح هذه المدينة التي ينبغي ان تكون الهدف الأول من الولاء او التأييد لاي نظام مهما كان،  واستعرض ولد الحاج محطات من مشواره السياسي وقال ان هدف المدينة ومصلحة ابناءها كانت اولية لديه بسبب عدة عوامل منها انه كان منتخبا وثانيا لانه من ابناء المدينة وثالثا لان روابط الاخوة  والغيرة على مصلحتها تحتم عليه الانحياز لها ولاهلها وذكر بمواقف اصطدم فيها مع اعضاء في الحكومة من اجل مدينة روصو حتى  نالت المدينة ما نالته رغم معارضة البعض يومها لتلك الجرأة في قول الحقيقة.

واضاف انه اذا كان هناك نقص او تقصير من جانب الدولة تجاه المدينة ينغي ان يقال لها وان تواجه به لان ذلك من مصلحة النظام  ولخدمته حتى لا تتكر سيناريوهات الانتخابية السابقة لاسيما وان المأمورية الحالية اوشكت على الانتهاء والمدينة لم تحصل على ما تستحق لكن مسؤولية  التقصير يضيف السيد محمد الحسن ولد الحاج تقع اولا على المنتخب فهو حلقة الوصل بين الدولة والمواطنين في هذه المدينة ولا ينبغي تضليل الدولة بالاطراء والتضليل وبما هو عكس الواقع وقال ان المنصب الانتخابي سواء كان”عمدة ونواب ومجالس محلية” لا ينبغي ان يكون وسيلة لتثمير الثروة او البحث عن مصالح ضيقة على الناخب ان يكون غير خائف وغير طامع كما يقال لانه يمثل ارادة شعبية ولديه مأمورية زمنية وسوف يحاسب عنها مضيفا ان واقع الكوارب اليوم يرثى له وامكانيات البلدية لا تستطيع تغطية تكاليف البناء وانما الدولة هي من تستطيع لو طلب منها ذلك بالحاح ومن الجهة المكلفة اقصد المنتخبين.

وضاف ان الخلاف مع محسن ولد الحاج مثلا لاينبغي ان يكون ذريعة لاضرار بمصالح المقاطعة او الشطط في مواقف انتقائية فهو يتفهم المصالح الشخصية هنا او هناك لكن ذلك لاينبغي ان يكون ضارا بمصلحة المقاطعة بل ينبغي ان يبقى الود والاحترام قائما رغم الخلافات التباينات السياسية مشيرا الى انه اختلف مع النظام السابق رغم القرابة والروابط وهو على علاقة وثيقة مع النظام الحالي وتربطه علاقة شخصية قوية ومتينة مع السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لكن مصالح المدينة تبقى هي معيار العلاقة في كل الأحوال. وأضاف ولد الحاج بأنهم جميعا جزء من النظام ومنخرطون في الحزب الحاكم وهم يدفعون ثمن الانتخابات السابقة وهم أيضا على قناعة بان النظام لم يحقق لهم ما يطمح له شباب المدينة وأطرها مضيفا انه صحبة مجموعة من الحاضرين انضموا لنادي المتقاعدين ولم تعد لديهم رغبة في انتخاب او توظيف وان المستقبل لشباب المدينة واطرها بمختلف مكوناتهم واعراقهم الذين هم عبارة عن موريتانيا مصغرة وان على المنتخبين نكران الذات ونسيان المصالح الشخصية والضيقة ولو قليلا لتحقيق مصالح المقاطعة منبها على انه بالحكمة والعقل يمكن التعبير عن واقع المدينة بهدوء وبلا صخب او تشنج مستفز.