الاخبار ميديا : لا يخفى علي أي متتبع للشأن العام الموريتاني انه لا تزال هناك شخصيات وطنية عالية الكفاءة مشهود لها بالإخلاص المهني وجودة التسيير وطول النفس في العمل ليل نهار .
و بدون مزايدة يجزم المراقبون للشأن السياسي في البلد بأنه علي رأس هؤلاء الإطار أعل سالم ولد مناه المدير السابق لوكالة التنمية الحضرية والذي أبلى بلاء حسنا في حملة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وقبلها حين تولي قيادة حملة منسقية انواكشوط الشمالية .
واليوم والحديث يجري عن تغيير قيادة الحزب فان جماهير الشمال التي لم تعد تخفي شعورها بالإقصاء رغم دعمها الصادق لرئيس الجمهورية فأنهم لا يجدون انسب لمنصب رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية من الإطار أعل سالم ولد مناه الذي إحتك فترة إدارته لوكالة التنمية الحضرية بالمواطنين البسطاء بشكل مباشر وأتسم تعامله معهم بالتواضع وخفض الجناح ونكران الذات من أجل مساعدتهم للوصول إلى حقوقهم الخدمية كلها أمور تجعل تعيين الرجل أمرا ملحا اليوم وليس غدا .
ومن ناحية أخرى فإن السيد أعل سالم ولد مناه يحظى بحضور قوي في وسطه الاجتماعي الذي يتبوأ فيه مكانة محترمة أهلته للعب دور سياسي كان له تأثير على التوجه السياسي للمنطقة التي ينحدر منها .
وكذلك الاحترام الكبير الذي يحظي به في انواكشوط الشمالية ومقاطعة تيارت خصوصا التي يتزعم فيها اكبر الأقطاب السياسية .
فمن أجل بناء ثقة جديدة بين منتسبي الحزب وأطره وشخصياته يرى كثيرون أن ماضي الإطار اعل سالم ولد مناه و شخصيته وتعامله الحسن مع الجميع هو الوحيد القادر على الخروج بالحزب إلى بر الأمان وبناء ثقة جديدة مع كافة مناضليه ومنتسبيه فالرجل له ماضي سياسي مشرف و تقلد مناصب كبيرة خلال السنوات الماضية لكنه كان بعيدا عن التزلف والتملق للأنظمة وكان قريبا من المواطنين ، يعيش بينهم ويحس بآلامهم.
اشتهر اعل سالم ولد مناه بكونه أحد السياسيين البارزين على مستوى ولاية ادرار التي ينحدر منها ومقاطعة تيارت التي خدم فيها ومارس السياسة عقودا من الزمن .
