الاخبار ميديا : ان مجرد محاولة التشكيك من قدرة الوزير سيدي محمد ولد الطالب أعمر علي قيادة المرحلة من طرف البعض هي محاولة لاشك باطلة لانها محاولة لطمس حاضره السياسي والاجتماعي والمهني وتوجيه الاتهامات بوجه غير حق فيه اجحاف وظلم.
ان الوزير سيدي محمد ولد الطالب أعمر وبدون مزايدة هو عنوان الدفاع عن الوطن ومصلحته والانتماء الحقيقي لترابه .
الرجل وبشهادة التاريخ لم يتسلم منصبه بدعم من احد او وساطة بل جاء ذلك نتيجة مسيرته المهنية والسياسية التي امتازت بالخبرة والكفاءة والاحترافية بالإضافة إلى صدق انتمائه ووطنيته حيث اختاره رئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ليكون الرجل المناسب في المكان المناسب ( رئيسا للحزب الحاكم و وزيرا للمياه والصرف الصحي ... ) وخصوصا في الظروف الصعبة التي يشهدها الوطن وسط محيط ملتهب.
وبشهادة العارفين بالرجال فانه وبصدق من أصحاب الأيادي البيضاء والخبرة والنزاهة والوطنية والثقة بالنفس .
انها كلمة حق ندافع فيها عن شخص نعرف سيرته المهنية والسياسية والاجتماعية النظيفة والنقية وامتلاكه البعد الإنساني الذي تمثل بإنصاف المظلومين ووقوفه الى جانب الحالات الإنسانية وإيصال الحقوق لأصحابها ممن وقع عليهم الظلم ويقابل هذا العمل المخلص حملات تشويش وتشهير ألان وهجمة شرسة ظالمة على هذه الشخصية الوطنية المميزة في مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية.
ان السكوت عن هذه الحملات التي يبتغي أصحابها مآرب خاصة وتصفية حسابات يعتبر جريمة قريبة من الظلم ذاته .
