تعيش تجمعات قرية بوزريبيه التابعة لمقاطعة مال في ولاية لبراكنه هذه الأيام على وقع الفرحة بالمشروع الذي نفذته بنجاح وزارة المياه لحل مشكل العطش في تلك التجمعات.
المشروع الحلم الذي نجح في تزويد تلك التجمعات بالمياه العذبة لم يسلم من محاولات البعض للتشويش على ما تحقق من خلال إشاعة المغالطات وتسطيح الإنجاز والتقول بما لا يمت بصلة للواقع المعاش إلى درجة التلفيق ووصف المياه التي تم تزويد القرية والتجمعات التابعة لها بالمياه المالحة !!!.
تشويش مكشوف صدر عن شخص يعرف الجميع خلفيته السياسية المعارضة التي تعرف كيف تفرغ الإنجاز من محتواه وتقدمه بطريقة مشوهة وغير فنية وبعيدة عن الموضوعية مع تجاهل تام للواقع الحقيقي لهذا المشروع الحيوي والهام الذي تم تنفيذه بجهود وطنية خالصو ترعاها إرادة عليا صادقة ممثلة في تنزيل تعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وهي مناسبة لتنوير الرأي العام حول مثل تلك المغالطات التي لا تخدم مصلحة القرية التي ينبغي أن لا تكون بضاعة سياسية رخيصة في أفواه بعض الساسة الذين يتنكرون للإنجازات التي لا يمكن المزايدة عليها لكونها حقيقة معاشة ويحاولون عبثا القفز عليها منتهزين جهل وبعد بعض المنابر الإعلامية - سامحها الله- عن الحقيقة الساطعة .
وهنا أدعو بعض المؤسسات الإعلامية التي نحسن الظن فيها للتبين أكثر حول بعض الحقائق حتى لا تكون أداة طيعة في أيدي بعض الساسة خدمة لمآربهم المعروفة التي لا هم لها غير تحريف الوقائع والشواهد الحية لحاجة في نفس يعقوب ولغايات وأجندات تخصهم وحدهم فقط ولا تعبر عن الواقع الحقيقي للمواطنين.
*الدكتور عثمان ولد بكار أحد أطر ووجهاء قرية بوزريبيه مقاطعة مال ولاية لبراكنه*
