الأخبار ميديا/ قالت البرلمانية سعداني بنت خيطور بأن حزب تواصل بيت أمر فصلها بليل، وأن ما وصفته بالثلة العنصرية قامت بالتحريض عليها داخل دوائر حزب تواصل رغم أنها لم تخرج عن الخط الفكري والسياسي ورؤية الحزب للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ورؤيته للوحدة الوطنية حسب تعبيرها.
وتابعت:” اتحداهم في نشر قرار واحد حول استفسار وجه إلي أو إنذار قبل الفصل النهائي، وهذا القرار يدل على أن الثلة العنصرية ضاقت ذرعا بطرح مشاكل المواطنين، وضاقت ذرعا بسؤال العلماء “، وذلك في إشارة لوصفها الشيخ الددو بأنه يحابي المنظومة التقليدية ولم يصدر فتاوى بخصوص الطبقية والعنصرية في البلاد وفق تعبيرها.
وقالت- خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم-بأنها تؤمن بأن في الحزب أناسا ديمقراطيون وخيرون يحكمون شرع الله والقوانين والنظم التي تشكل عليها الحزب، إلا أن ما وصفته بالثلة كانت لها الغلبة لأنها تحارب خيار الحزب في الانتساب للوطن والديمقراطية وقالت “قطعا هاذي الثلة سعداني ماهي ذوقه”.
وشددت على أنها تحترم قوانين الجمهورية وليست لديها سوى موريتانيا، وليس لديها مكان آخر في إشارة إلى مرجعية الإخوان المسلمين الخارجية ومكاتب الإرشاد في دول العالم التي يخضع لها حزب تواصل.
وشددت على أن كل مداخلاتها في البرلمان ومقابلاتها كانت تستند عليها في رؤية حزب تواصل ولم تخالفها، وأضافت: “هذا دليل واضح على تفنيد من يقول بأن سعداني ليست حزبية ولم تحترم رؤية الحزب وسياسة الحزب”.
وقرأت فقرات من نظم الحزب تقول بأن المعلمين نموذج على شريحة محتقرة في موريتانيا وكذلك تنصيصه على العبودية إلا أن تواصل جانف الصواب علنا في بياناته ومداخلاته في الهيئات السياسية والتشريعية وفق سعداني، وأضافت:”.. القوى العنصرية في تواصل تكالبت على امراة، لا لشيء سوى لأنها تطرح مشاكل الشعب بقوة فتنادوا وأخرجوا قراراهم المعروف، وأعود وأكرر بأنهم سيدفعون ثمن هذا القرار اجتماعياً وسياسياً وأخلاقياً”.
