لا سبيل للطعن في استقامة ولد أعل

ثلاثاء, 06/07/2022 - 23:22

لا يجد بعض "ممتهني" الصحافة غضاضة في تناول بعض الشائعات واعتبارها مادة إعلامية تصلح للنشر 
والتعاطي. 
حتى وإن كانت تلك الشائعات تحمل في ثناياها، وفي طريقة صياغتها وتناولها من عوامل الضعف وأدوات النفي ما يجعل الحكم عليها بعدم الصدقية لا يحتاج كبير عناء، _مثل ما هو الحال فيما تداوله بعضهم من تهمة التقصير وعدم الاستقامة في توزيع الأعلاف ودعم المنمين على مستوى ولاية اينشيري_.. 
حيث يكون طابع التحامل في الحكاية أكثر وضوحا وأيسر فهما كلما أرجع فيها البصر كرة لمواءمة توقيتها مع سياقات دوران الفعل السياسي في مناطق بعينها و بالتزامن مع منعطفات في بعض مسارات ذلك المشهد..! 
غير أن محاولة استغفال التاريخ وتحوير المرتكزات والثوابت يعجل ببوار تلك التجارة و يجعل من إصدار حكم الفشل في حق تلك المساعي مسألة حتمية..
الحديث هنا يتعلق في الأساس بتسجيل بعض الملاحظات على ماتداوله بعض "الصحفيين" بخصوص تقصير في أداء المندوب الجهوي لمفوضية الأمن الغذائي على مستوى ولاية انشيري السيد: لبات ولد اعل ولد  محمد محمود ولد  لمحيميد ولد إبراهيم ولد سيد ولد سيد أحمد ، وطبعا لن يكون ضمن دائرة اهتمامي الرد على تلك السقطات، ولا كشف عدم صدقية تلك المزاعم لأنها كما اسلفت تحمل من عوامل الضعف ونقص التماسك ما يجعل مجرد تناولها عثرة إعلامية لا تناسب خيول مضمار لم يعد متابعوه يهتمون كثيرا لحركة "البغال". 
وإنما فقط هدفي الأساس أن أشير إلى أن بعض المنازل لايرام بغير العزائم ولا يرقى إليه بغير سلالم المجد  كماهو حال أبناء إمارة الشرق وملاك الحوض.
تماما كما أن محاولة الطعن في الاستقامة لا تتأتى من غير مستقيم أو مؤتمن على التقييم وهو ما يتنفى وصفة بعض القوم. 
وسأختم ملاحظاتي بالآتي: أولا لبات ولد أعل رجل له سبح طويل في العمل الإداري والوظفي ولم يسبق أن أشير إليه في مسألة فساد أو رمي بغمزة تقصير ولا أحسبه ممن يحسن وصفهم بتلك النعوت.
منيتي الأخيرة أن يقف بعض عابري سبيل الإعلام على أقدامهم قليلا فليل الهادجين طويل.