رخصت السلطات الموريتانية، لأول تجمع من نوعه للتجار الجزائريين، تحت إسم ” جمعية التجار الجزائريين في موريتانيا، وهو تجمع يهدف لتنظيم عمل التجار الجزائريين في السوق الموريتانية ، والدفاع عن مصالح وِفق النظم القانونية المعمول بها في موريتانيا.
وقد حدد التجمع أهدافه في :
• الدفاع عن مصالح التجار الجزائريين في موريتانيا.
• المساهمة المعنوية ومساعدة التجار الجدد في إنشاء مؤسسات وشركات ذات نفع عام تقدم خدمات اقتصادية واجتماعية وتشجيع هذه النشاطات بما يناسب حاجة السوق الموريتانية.
• العمل كممثل لرجال الأعمال والتجار الجزائريين داخل التراب الموريتاني عند التعامل مع المؤسسات الحكومية والخاصة.
• خلق أنشطة اقتصادية واجتماعية بالتعاون مع جمعيات مماثلة داخل موريتانيا والجزائر.
• القيام عن طريق جهات استشارية متخصصة بمسوحات ميدانية لتجميع البيانات ولاستطلاع الآراء حول القضايا التي تهم التجار ورجال الأعمال في موريتانيا والجزائر.
• تنظيم ندوات محلية لتدارس وبحث المستجدات الاقتصادية ذات الصلة بنشاط القطاع الخاص لترسيخ مفهوم الشراكة بين تجار البلدين.
• ترسيخ قيم المنافسة والتسامح والتعاون.
• الاهتمام بالجوانب الخيرية والإنسانية الهادفة من خلال إقامة مشاريع وأنشطة خيرية لمساعدة الفقراء والمحتاجين وتقديم كافة أنواع الدعم الممكنة بالتنسيق مع الجهات المختصة.
ويعتبر إنشاء التجمع حسب القائمين عليه نتاجا للعلاقات الحسنة التي تربط موريتانيا والجزائر، والإنفتاح الإقتصادي الجديد بين البلدين الشقيقين، برعاية مباشرة وتأطير من القائدين غزواني وتبـون، كما يأتي إستجابة لأهم مخرجات اللجنة العليا المشتركة الموريتانية الجزائرية المنظمة مؤخرا في العاصمة نواكشوط.
ويرأس التجمع الجديد ،أحد أشهر أعضاء الجالية الجزائرية المقيمة في موريتانيا، طبيب الأسنان، وجراح الفم والوجه والفكين، و الممثل لعدة شركات عالمية في مجال طب وزراعة الأسنان الدكتور بلال فاتح شنـوف.
الشروق نت.