الطويل والطينطان:هل بالإمكان أحسن مما كان؟

جمعة, 11/04/2022 - 11:12

 

مازال سكان مقاطعتي الطويل والطينطان يحذوهم الأمل في عهد جديد مع حزب  إنصاف يأخذ بعين الإعتبار متطلبات المرحلة ويعطي لكل  ذي حق حقه. 
هل يستطيع حزب إنصاف أن يبلور مقاربة تتجاوز لاستقطاب الحاد بين الفرقاء والتيارات المختلفة؟
إن الساحة السياسية المحلية بحاجة إلى قراءة جديدة ومنتخبين جدد يعبرون عن آمال الشعب(الغلبان) بعيدا عن أباطرة السياسة المتحكمين بالمشهد وكأننا في لبنان حيث البيوت والأسر التي تتوارث المناصب الانتخابية والإدارية أبا عن جد. 
في هذا الإطار يتطلع الجميع إلى بعثات حزب إنصاف المرتقبة لتحدث ثورة في التعاطي مع الفرقاء بلا تحيز ولا كيدية على قاعدة من العدل والإنصاف تضمن مشاركة الجميع وتنتج طبقة من المنتخبين نوابا وعمدا متعلمين من أصحاب الكفاءات العلمية والأكاديمية. 
لايليق أن تكون الواجهة السياسية لمقاطعتي   الطينطان والطويل مرتبطة بأشخاص بعينهم سيمتهم الأساسية أنهم يملكون مالا ويرتحلون من المعارضة إلى الموالاة وغالبا ما تنقصهم الشهادات العلمية. 
من المعلوم أن العطاء السياسي لكل شخص لاتتجاوز فترته الذهبية أكثر من عشرة سنين بعدها يبدء النزول تدريجيا حتى السقوط ولذا أقترح على من تعدى فترته الذهبية أن يتنازل ويدعم التغير ويتفرغ للأعمال الخيرية والإجتماعية كرافعة لمشروعه السياسي إن كان له مشروع. 
فهل ينجح حزب إنصاف فما أخفق فيه سلفه أم أننا سنظل في وضعية يراكم البعض فيها المناصب الإنتخابية والإدارية والأعمال بينما البعض الآخر على قارعة الطريق مما يضطره على التصويت الانتقامي في أقلب الأحيان فتلك إذا قسمة ضيزى؟
03\11\2022
ختار ولد النعمه 
الرواحل