في موريتانيا نميل أكثر لنسيان البديهيات. فعلى سبيل المثال نحب أن نستضيف زوارا أجانب وسياحا لكننا ننسى، في حال عدم معرفتنا بلغاتهم، أن نستعين بمترجمين حقيقيين. فبلغته فقط يستطيع الأجنبي فهم ثقافتنا وبها وحدها يمكنه التعبير عن رغباته ومشاعره.
لقد فطن المكتب الوطني للسياحة لهذه الحقيقة، حيث جرى استقبال المشاركين في رالي أفريكا أيكو رايس الذين يعبرون بلادنا حاليا ولمدة أيام، بحفاوة من طرف الوزير والمدير العام للمكتب الوطني للسياحة، وقد أتيح لهؤلاء الزوار الاستماع للكلمات الترحيبية بلغاتهم الأم. ولعل هذه واحدة من بين التحسينات العديدة التي تم إدخالها من طرف المدير العام السيد محفوظ ولد أجيد الذي كان توليه إدارة المؤسسة إيذانا بإحراز تحديث كبير لقطاع السياحة في موريتانيا.
