اركيز..حلف العمدة والسناتور السابق أكثر من مجرد مقترح..

جمعة, 01/06/2023 - 17:11

الاخبار ميديا : ستعرض الكتل والأحلاف السياسية بماقطعة اركيز قوتها ونفوذها وتمارس كل وسائل الضغط لاقناع بعثة حزب الإنصاف بأحقيتها في الترشيح وتصدر خيارات الحزب الحاكم الذي يتجه لخوض انتخابات غير تقليدية هي الأولى منذو تولي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد السلطة في البلاد..
انتخابات يتطلب الفوز بها الاستناد إلى قواعد ثابتة ورافعات انتخابية تمنكن من حسم أول معارك النظام الحالي الذي يواجه منافسين أقوياء تزداد احتمالات كسبهم للمعركة الانتخابية كل ما ساءت خيارات النظام وحزبه.
ولا تسلم مقاطعة اركيز على غرار مثيلتها من بقية المقاطعات في أنحاء الوطن من وجود نافذين يمتلكون القوة والأهلية لكسب المعارك الانتخابية بسهولة، كما لا تسلم المقاطعة من وجود طامعين يصعب عليهم التمييز بين مشروعية الطموح وواقعية الطمع غير المؤسس على ضوابط مقنعة، أكثر من محاولة تمرير رسائل آنية لا تمتلك قابلية الصمود في وجه واقع انتخابي يتطلب أكثر من مجرد محاولة استغفال اللحظة وسرقة شعاع داخل دائرة لا يمكن حساب مساحتها عبر متتالية متعددة المجاهيل..
لذا يكون من الأولى العبور عبر سلم داعئمه التجربة وواسعية الانتشار وقوة التأثير.. 
ففي لحظة كهذه تنتفي حيادية التحليل والمجاملة في التعامل والتقييم، لتبقى واقعية المطلب ومشروعيته أفضل ضامن لتحقيق الحسم اللازم لنتائج انتخابات لا تحتمل الاغلاط ولا تقبل المخاطرة..نتائج لا يمكن الوصل لها دون الاتكاء على تشكل قوي كماهو حال التحالف الذي يضم العمدة الخالي و السناتور السابق للمقاطعة. .
عدى ذلك يبقى أي خيار آخر مجازفة غير محسوبة وانتحارا على أسوار قلعة العمل السياسي.