مقابلة حصرية مع المترشح لمنصب عمدة تيارت عن حزب الانصاف ولد "أرهين" .. خاص

سبت, 02/18/2023 - 16:07

الاخبار ميديا : مما لا شك فيه أن منصات الإعلام الاجتماعي بشكل عام ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل خاص عززت من طبيعة المشاركة السياسية المدنية للمواطنين من خلال تمكين المرشحين للتعريف بأنفسهم ونشر برامجهم الانتخابية وإيصال رسائلهم الاتصالية للشريحة المستهدفة من الرسالة الاتصالية.

وتتميز منصات الإعلام الرقمي مثل تويتر بخاصية إعادة التغريد والإعجاب والتعليق التي تغذي الخوارزميات بالمحتوى التي بدورها تقوم بنشر المحتوى بناء على التفاعل ليتشكل حينها مجتمع رقمي حول شخصية المرشح للمجلس البلدي ورسم الأيقونة الرقمية للمجتمع من خلال أسلوب الظهور والمخاطبة، وكذلك يأتي دور هذه المنصات في زيادة الوعي بالمرشح وتعزيز الصورة النمطية حوله وحول ما سيقوم به وما يقوم به إن تم ترشيحه.


في هذا السياق اجرت مجموعة واتسابية مقابلة قيمة مع الاستاذ المترشح لمنصب بلدية تيارت السيد محمدو ولد أرهينه حيث تحدث عن اهم الخطوات الضرورية للحصول علي هذا المنصب وكذلك حظوظ المترشحين لمنصب عمدة بلدية تيارت بكل شفافية .

المحاور  الاستاذ المتميز بمب ولد حوب مستشار بالوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة مكلف بتسيير معبر موريتانيا مع الجزائر

نص المقابلة :

سؤال: بوصفكم مرشح لعمدة تيارت، رغم أنك غني عن التعريف، إلا أن هنالك سؤال روتيني للسادة المستضافين، وهو التعريف بشخصكم، وتقديم سيرة ذاتية للجماعة؟

جواب: أنا محمدو ولد ارهينه من مواليد 1965 باوجفت، درست في المدرسة الابتدائية رقم 1بلكصر، ثم إعدادية لكصر ثم ثانوية القذافي، ثم بعد ذلك التحقت بمدرسة تكوين الأساتذة، حيث تخرجت أستاذا للرياضيات سنة 1987 ، توليت مهمة التدريس في تجكجة، ثم تحولت للعاصمة نواكشوط، مدرسا لإعدادية الميناء، ثم بعد ذلك ثانوية تيارت التي قضيت فيها معظم مسيرتي التدريسية حتى سنة 2016 / 2017 ، ثم توليت الإدارة، كان مكان السكن والعمل في تيارت، ولدي نشاطات خارج إطار التعليم، أبرزها رياضية "رئيس عصبة نواكشوط الشمالية لكرة القدم"، أنشأت مدارس زمزم الحرة سنة 1995 ، وهناك هوايات أخرى سأذكرها في وقتها.

سؤال ـ السيد الرئيس، كيف تقيم الفاعلين السياسيين والأحلاف، لتقديم صورة للمتلقي حول المشهد السياسي في مقاطعة تيارت.

جواب : ـ هناك ثلاثة مجموعات قديمة تمارس السياسة في مقاطعة تيارت، وهناك مجموعات جديدة على الساحة هذه الأيام وذات أهمية هي الأخرى، لكن تلك المجموعات الثلاثة الأولى، والتي تضم كلا من: مجموعة تطلق عليها العامة ، مجموعة البلدية، ومجموعة القسم، ومجموعة الكتلة، وهذه هي المجموعات الثلاثة، والتي قد تعطي لها تسميات أخرى مثل مجموعة ولد عل ومجموعة الكن ومجوعة ولد مادي، هذه تسميات أخرى لنفس المجموعات، ولكل وزنه الشعبي في المقاطعة، وهي التي تتنافس  الآن.
وللتوضيح فإن المجموعة الأولى وهي مجموعة البلدية ترشح احمد ولد عل، وتدعمه مجموعة من أطر المقاطعة لا بأس بهم ولديهم شعبيتهم، أما المجموعة الثانية وهي مجموعة القسم، وهي مجموعة الكن، وهي التي تُرشحني، وتضم أطرا وفاعلين سياسيين داعمين لهذا التوجه، وهناك مجموعة أخري تدعم ولد مادي، وهذه المجموعات الثلاثة هي التي تتنافس اليوم على بلدية تيارت، ويعتبر مستوى التسجيل بالنسبة لمجموعتي البلدية والقسم بنسبة لابأس بها قد تتجاوز 25% للكتلة، ومجموعة ولد مادي لها تسجيلها وقد يكون أقل .

سؤال ـ السيد الرئيس من خلال التطبيق الذي اعتمد الحزب مؤخرا ما نتائج هذه الكتل اليوم على مستوى والتطبيق، وعلى مستوى التسجيل على اللائحة الانتخابية؟

جواب :  ـ بالنسبة للتطبيق كان إيجابيا جدا لما ساهم فيه من تعبئة وتحسيس، لدخوله معظم المنازل، وأصبح الجميع يتساءل عن هذا التطبيق، واسمحولي بهذه المناسبة، أن أشكر القائمين عليه، لأنه قام بدور من حيث التعبئة والتحسيس، كنا سنقوم به وسيكلفنا الكثير.
هذا التطبيق مكن كل الفاعلين السياسيين ممن لديه وحدات قاعدية يرغب في تسجيلها، أو فتح حساب خاص، بدلا من التسجيل في الوحدات، كل ذلك كان متاحا في التطبيق.
وقد سجلت مجموعتي البلدية والقسم في التطبيق تسجيلا لا بأس به، رغم وجود تكرار، لكن ذلك عاديا في مثل هذه الحالات.
أما العملية الأهم والأصعب هو أن المطلب أن نفس البطاقات هي التي يتم تسجلها على اللائحة الانتخابية، وطبعا هذا صعب لأن المواطن له حق الاختيار في التسجيل في أي مكتب .
كما أريد أن ألفت إلى أن هذه المجموعات آنفة الذكر تتنافس في إطار الحزب، تنافسا إيجابيا حيث لا يشك في حزبية أحد منهم، وهناك جو للمنافسة الإيجابي في ظل الانفتاح الذي طبع الفترة الأخيرة منذ انتخاب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
فالمرشح أحمد ولد عل مرشح من طرف مجموعة من أطر تيارت، وكذلك بالنسبة للمرشح ولد مادي، وإن كان أقل حضور في المشهد من ناحية الداعمين، إلا أن لديه أبعاد أخرى قد تساعده، وطبعا بالنسبة لي كمرشح هنالك أطر وفاعلين لا يقلون أهمية عن ذلك، وهناك تنافس في جو  أخوي دون توتر أو عصبية.

سؤال ـ السيد الرئيس هذه المجموعة الثلاثة التي ذكرت والتي يعتبر الفاعلين فيها من أهم الفاعلين السياسيين في المقاطعة وقادرين على الحصول على نائب وعمدة في المقاطعة، وقد توحدوا في السابق ونتيجة هذا التوحد حصلوا على رئيس القسم، ولديهم أمتداد من خلالكم ومن خلال العمدة السابق ومن خلال المدير ولد مناه، لماذا لا يتوحدوا الآن ليكون المرشح واحدا في الانتخابات النيابية والبلدية؟

جواب:  ـ بالنسبة لتوحيد الجهود، هنالك ثلاثة مجموعات تتنافس في المشهد السياسي في تيارت، رغم وجود مجموعات جديدة.
هذه المجموعات الثلاثة الأساسية كلها قدمت مرشحيها للحزب، ودور الحزب هو البحث عن الوفاق بين المجموعات الثلاثة، وعادة يصل إلى وفاق وفي حالة لم يصل إلى وفاق، يتم تقديم المرشحين الثلاثة للحزب ليكون اختياره الفيصل، ثم تتحد الجهود بعد ذلك، والذي بإمكاني أن اسجله في هذه المجموعة الأهلية هو تأكيد لكم أني سأمارس العمل السياسي بكل مسؤولية وانضباط ، كما أشير إلى مستوى الحظوظ الأكثر الذي أتمتع به، نظرا إلى مجموعة الأهل التي هي رقم 1 في مقاطعة تيارت، بالإضافة إلى العلاقات، حيث ادفع رواتب ل 300 عامل من سكان تيارت، ولا أرى أن هنالك أحد قد يتجاوز هذا المستوى، هذا بالإضافة إلى دعم اتحادية العصبة، ومعظم الاندية، وهناك الكثير من الأبعاد التي تخدمني كمرشح .

سوال ـ السيد الرئيس انقسام المجموعة بين الكتل الثلاثة يقلل من فرصتها في الحصول على منصب منتخب، فهل سبق أن سعيتم لتوحيد الجهود بين المجموعة على مستوى القاطعة؟

جواب:  ـ كثيرا ما أسمع عن طريق مجموعات الواتساب الأهلية مدى أهمية مقاطعة تيارت لديكم، وخاصة قبل هذه الاستحقاقات حول المرشحين ، وكنت دائما ضمن مقترحاتكم، وأنا أسجل في ثانوية تيارت، وسأكون أوفر حظا أكثر كلما سجلتم في ثانوية تيارت.
كما أن جميع المعطيات التي تشير إلى معايير اختيار مشح للحزب تصب في صالحي.

 

بقية المقابلة في الجزء الثاني قريبا انشاء الله تعالي