الاخبار ميديا : لقاءات حلف "القافلة" التي دامت نحو شهر، منذ زيارة بعثة حزب الانصاف لمقاطعة اوجفت والتي كانت من اجل السعي لتوحيد الكلمة بخصوص مرشحي الحلف تمخضت عن اجتماع كانت مخرجاته الإعلان عن 13 شخصية تمثل مرشحي الحلف بخصوص جميع المناصب الانتخابية بمقاطعة اوجفت وجهة ادرار التي قرر الحلف فيها دعم دداهي ولد عبد الله .
مساع باءت في عمومها بالفشل في تسمية مرشح وحيد لكل منصب مما اكد نظرية الطرف الثاني في المعادلة السياسية في اوجفت والتي تقول بتعدد الزعامات في حلف القافلة مما يفقده زمام الأمور دائما في نهاية المطاف و تكشف عن هشاشة الأحلاف المحلية، وطغيان السلطان الفردي فيها على السلطان الجماعي، وان كان البعض يعتقد ان تعدد المرشحين دليل علي احتضان الحلف لعدد كبير من الاطر والكفاءات مما يجعل الاختيار صعب .
في الضفة الأخرى من السياسة المقاطعية على مستوى مقاطعة اوجفت يوجد الحلف الذي يقوده النائب محمد المختار ولد الزامل والذي يبدوا انه اثر الصمت والانسجام و أن لا يخوض في شأن الأسماء المرشحة، الا ما تسرب عن البعض وخاصة بالنسبة لبلدية انتيركنت التي يقال ان الحلف وقع اختياره علي الشاب احمد ولد ابلال إلا أن الحلف نجح في تطبيق سياسة النقاش والحوار البيني و تجنب الحديث عن المرشحين، في حين أجمع أغلب المنتمين للحلف أنه لا مساومة في إعادة الثقة في عمدة بلدية اوجفت السيد محمد ولد جدو وكذلك عمدة بلدية انتيركنت الدكتور محمد ولد اعلي التلمودي نائبا عن المقاطعة من أجل كسب الرهان في المقاطعة وعدم الرهان علي الفرس الخاسر .
مصادر مقربة من مصدر القرار تقول إنه وبعد الكشف عن مرشحي حلف "القافلة" في مقاطعة اوجفت اصبح شبه مؤكد ان قرار الحزب لن يبرح مكانه لتظل بلدية اوجفت المركزية وبلدية انتيركنت ونائب المقاطعة من نصيب حلف النائب محمد المختار ولد الزامل وبلدية معدن العرفان وبلدية المداح من نصيب حلف "القافلة" ليظل الوضع علي ما هو عليه حتي استحقاقات قادمة .
في المقابل ينتظر انصار الحلفين قرارات الحزب الحاكم والتي قد تربك المشهد السياسي الاوجفتي .