تعرض مطار ومعسكر قريب للجيش المالي في وسط البلاد لهجوم انتحاري، السبت، أسفر عن مقتل نحو تسعة مدنيين وإصابة ستين آخرين، بحسب ما أعلن مسؤولون محليون.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن عن الهجوم الذي تسبب في تدمير نحو 20 بناية في بلدة سيفاري بوسط مالي.
وقال المتحدث باسم حاكم المنطقة يعقوبا مايغا إن جميع القتلى من المدنيين.
وفي وقت سابق السبت؛ قالت حكومة مالي في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي إن الجيش أحبط "هجوما مسلحا" في سيفاري، وجاء في البيان أن "ثلاث مركبات ملغومة دمرت بنيران طائرة مسيرة تابعة للجيش"، وذلك دون ذكر مزيد من التفاصيل.
من جهة أخرى؛ أكدت الحكومة الانتقالية، أن الحصيلة الرسمية لتحطم طائرة هليكوبتر تابعة للقوات المسلحة المالية في باماكو تشير إلى مقتل ثلاثة من أفراد الطاقم وإصابة ستة مدنيين.
وتحطمت مروحية هجومية تابعة للقوات المسلحة المالية عائدة من مهمة استطلاعية، في منطقة سكنية في باماكو، بحسب إعلان هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة المالية.
وأوضح رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، الفرقة العامة عمر ديارا أن الطائرة تحطمت على مبنى قيد الإنشاء مع تجنب الأسوأ.
ويأتي الهجوم بعد يومين من مقتل مدير مكتب الرئيس المؤقت للبلاد وثلاثة آخرين في كمين.