تواجه قناة الموريتانية هذه الأيام حملات مغرضة تقوم بها ثُلة من المفسدين لم يرق لهم نجاح القناة في تأدية مهمتها الإعلامية، خصوصا بعد ان تميزت بتغطيتها المهنية العالية للإنتخابات الأخيرة، وحققت الريادة خلال كل مراحل الحملة بصحفييها المقتدرين وفنييها المحترفين وإدارتها التى وقفت على كل كبيرة وصغيرة من أجل التميز في نوعية البرامج ، إعدادا وإنتاجا ومحتوى.
لذا لن يؤثر في قناة الموريتانية ما كُتب عنها من عبارات هابطة تفتقر لأدنى درجات المصداقية ، إنها مجرد خربشات حاقد ومتحامل مُنع منه كيل الفساد وسُدّ أمامه باب الفوضى والعبث .
لقد تمكنت إدارة قناة الموريتانية وعلى رأسها معالي المدير العام محمد محمود ابي المعالي ، من تطبيق برنامج اصلاحي مدروس ومنظم ، جعل من الكفاءة والمهنية والتفاني في العمل، المنافذ الوحيدة لتحقيق الطموح ، وهذا ما اغضب الكسالى والعاجزين عن العطاء ، فخرجوا علينا بهذه الترهات التي لن تنطلي على احد لديه أدنى معرفة بما كانت عليه قناة الموريتانية بالأمس وما اصبحت عليه اليوم .
أخيرا، اقول إن للنجاح دائما اعداء ، لكنني واثق من أن نباح الأعداء لن يعيق سير القافلة.
