عبد الله بونه يخسر منصب نائب دائرة آسيا و يفوز بأشياء أخري

خميس, 06/08/2023 - 18:22

خسر الشباب الطموح عبد الله بونه منصب دائرة آسيا في استحقاقات 202‪3  ولكنه فاز بتخليد اسمه بين أسماء السياسيين الكبار والمنافسين الأقوياء.
عبد الله بونه شاب طموح جدا عرف اسمه في جمعيات المجتمع المدني والأندية الثقافية والعمل الجمعوي وقد دخل مجال السياسية مبكرا حيث كان يهواها منذ صغره،
ثم ذهب بعد ذلك إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وانقطع من مجال السياسة وانشغل بالعمل الخيري
وقد عرف في دولة الإمارات بخدمته للناس والسعي في مصالحها وكون لنفسه علاقات واسعة على مستوى عالي  في المنطقة بسبب كياسته ولباقته وخبرته في تكوين العلاقات.
مؤخرا قرر العودة إلى المجال السياسي فأعلن بشكل مفاجئ عن ترشحه لمنصب نائب عن دائرة آسيا
وقد تفاجأ الجميع من إعلانه وانقسموا بين مؤيد ومستهزئ
فمن يرى ألا أحد أحق منه بهذا المنصب ومن يرى عكس ذلك وأنه مازال فتيا صغيرا على هذه اللعبة الكبيرة التي عرفت للكبار وتركت لهم منذ زمن طويل؛
لم يعر ول بونه اهتماما للمهبطين واستمر في إعلان ترشحه وأكمل ملفه وأصبح مرشحا رسميا من حزب التحالف الوطني الديمقراطي لمنصب نائب عن دائرة آسيا، 
فالتف معظم أبناء الجالية في الإمارات حوله وأعلنوا عن دعمهم ومساندتهم له والوقوف معه حتى الوصول لهذا المنصب الذي يستحقه عليهم حسب قولهم، 
رغم أنه تأخر كثيرا في إعلان الترشح وتحسيس أنصاره بذلك حتى أعطى معظمهم التزاماته إلى مرشحين آخرين.
وفي يوم الاقتراع الموافق 13/5/202‪3
وبعد اعلان النتائج كانت المفاجأة ان ذلك الشاب الذي ظن البعض أنه لن يكون منافسا قويا قد حصد المركز الثاني في دولة الإمارات  بعد حزب الانصاف الحزب الأول والأقوى في البلد،
وأصبح داخلا المشهد السياسي بقوة ومن أوسع أبوابه
فسعى كل إلى ضمه إلى صفه بغية دعمه  في الشوط الثاني الذي كان بين الحزبين الفائزين.
لم يتسرع عبد الله في إعلان دعمه لأحد الطرفين بل بقي على مسافة يراقب المشهد ويستشير أنصاره حتى استقر رأيهم أن دعم الانصاف في هذه المرحلة أجدى للجالية وأكثر نفعا ومصلحة؛
أعلن عبد الله عن دعمه لحزب الانصاف في الشوط الثاني وفي يوم الاقتراع الموافق 27/5/202‪3
كان عبد الله أول الواصلين إلى مقر السفارة في أبوظبي المقر الرسمي للتصويت وظل واقفا منذ الصباح حتى اعلان النتائج وكانت نتيجة دعمه وجهده واضحة جلية حيث كان الفرق بين نتيجة الانصاف التي تحصل عليها  في الشوط الاول والنتيجة التي تحصل عليها في الشوط الثاني  208‪ صوتا، 
ومعظم هؤلاء هم أنصار عبدالله الذين ضمهم إلى صفوف الانصاف.