الأخبار (نواكشوط) قالت مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، إن رفع تصنيف موريتانيا في تقرير الخارجية الأمريكية بشأن الاتجار بالبشر: "ثمرة لمناخ الانفتاح والحوار البناء مع مختلف الفاعلين الذي أرسى دعائمه الرئيس (محمد ولد الغزواني)".
وقالت المفوضية في بيان إن "هذا الانفتاح نتج عنه التقدم الملحوظ في مجال ترقية حقوق الإنسان وحمايتها".
وقدمت اللجنة التهاني لجميع الفاعلين الحكوميين وغير الحكوميين.
وأضافت: "نؤكد عزمنا على المضي قدما في الحفاظ على هذه المكتسبات واستمرار التعاطي الإيجابي مع مختلف الآليات الدولية لحماية حقوق الإنسان".
ووفق البيان فقد تطرق التقرير الأمريكي الذي تم نشره أمس إلى مجمل أوجه التقدم الذي أحرزته موريتانيا في مجال محاربة الاتجار بالبشر.
وحسب المفوضية فقد استعرض التقرير الأمريكي "الإجراءات التي تم اتخاذها لتعزيز الوقاية من الظاهرة وآليات الحماية المتوفرة ومدى فاعلية ونجاعة المتابعة القضائية وجهود التعاون والتنسيق الدولي والمحلي للقضاء على الاتجار بالبشر، وأكد التقرير أن موريتانيا تبذل جهودا كبيرة للقضاء على الاتجار بالبشر وأن الحكومة أظهرت جهودًا متزايدة بشكل عام مقارنة بالفترة المشمولة بالتقرير السابق".
وثمنت المفوضية إنشاء الحكومة للهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين وتمويلها "علاوة على القيام بحملات توعية كبيرة حول قوانين مكافحة الاتجار بالبشر ومناهضة العبودية في جميع أنحاء البلاد".
وأوضحت أن رفع تصنيف موريتانيا للمستوى الثاني دون مراقبة "بمثابة اعتراف دولي بالجهود الجبارة التي نبذلها في سبيل تعزيز وحماية الحقوق والحريات والحفاظ على كرامة الإنسان على أديم موريتانيا".