قتل سبعون شخصا على الأقل، معظمهم أطفال ومسنون، في “مجازر” ارتكبها “مجهولون” في زاونغو بوسط شمال بوركينا فاسو بداية شهر نوفمبر الجاري، وفق ما أفاد المدعي سيمون غنانو الاثنين.
وقال المدعي في بيان إن هذه المجازر التي وقعت في الخامس من نوفمبر خلفت سبعين قتيلا وفق حصيلة غير نهائية، “معظمهم أطفال ومسنون”، مضيفا أن “مرتكبي الفظائع لا يزالون مجهولين”.
وتحدث الاتحاد الاوروبي الأحد عن هذه المجزرة، داعيا سلطات واغادوغو الى “كشف جميع ملابساتها”.
وأوضح المدعي أن الاستماع إلى “ذوي الضحايا والجرحى سيتيح تحديد العدد الفعلي للقتلى”.
وقال أحد سكان المنطقة لوكالة فرانس برس رافضا كشف هويته إن “المجزرة وقعت بعد يومين من معارك بين قوات الأمن وإرهابيين. زاونغو كانت إحدى القرى القليلة في المنطقة التي لم يفرغها الإرهابيون من سكانها. البعض كان يشتبه بأن السكان يتعاونون معهم”.
وأورد المدعي أنه توجه الى المكان في 11 نوفمبر مع فريق يضم خصوصا قاضي تحقيق عسكري وعناصر في لواء التحقيقات الخاص لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، فضلا عن عناصر في الدرك.
وأشاد بعمل قوات الدفاع والأمن التي “قامت بتفكيك الغام” في هذه المنطقة حيث تنشط مجموعات مسحلة، وتصدت “لهجوم على الموكب”.