أعلنت وزارة المالية الصينية، اليوم الأربعاء، السماح لـ 98% من السلع المستوردة من موريتانيا وخمس دول إفريقية أخرى، الدخول إلى أسواقها الإستهلاكية دون رسوم جمركية.
وقالت الوزارة في بيان لها إنه “في الوقت الذي تهدف فيه البلاد إلى توسيع تأثيرها الإقتصادي عبر القارة الإفريقية، فإنها ستتيح أمام 98 في المئة من السلع المستوردة من ست دول أفريقية، الوصول بدون رسوم جمركية إلى أسواقها الإستهلاكية”.
وأضافت في بيان إنه اعتبارًا من 25 من شهر ديسمبر الجاري، ستتمكن موريتانيا وأنغولا وغامبيا ومالي وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومدغشقر، من بيع منتجاتها للصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، دون دفع رسوم جمركية على أكثر من ثمانية آلاف سلعة مختلفة.
وأعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ العام الماضي خلال لقاء جمعه بالرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني إن الصين مستعدة للعمل مع موريتانيا للارتقاء بالتعاون الودي الثنائي إلى مستويات أعلى المستويات.
وقال الرئيس شي إن العلاقات بين البلدين حافظت في السنوات الأخيرة على تنمية صحية ومستقرة، مع تعزيز الثقة السياسية المتبادلة، وتعميق التعاون العملي، وتوسيع التبادلات الثقافية والشعبية.
وكانت موريتانيا والصين وقعتا العام الماضي، ابروتوكول اتفاقية تعاون بشأن إلغاء جزء من ديون الحكومة الموريتانية المستحقة للحكومة الصينية.
وتتعلق هذه المذكرة بإلغاء مايعادل حوالي تسعمائة وثلاثة عشر مليون أوقية جديدة (913.000.000)، من ديون موريتانيا المنصوص عليها في اتفاقيات التعاون الاقتصادي والفني الموقعة في 11 دجبمر 2006 ويوم 17 يناير 2008 وويوم 25 مارس 2008 بين موريتانيا والصين.
وقالت الصين حينها إن إلغاء جزء من المديونية، يعتبر إحدى الإجراءات التي قامت بها جمهورية الصين الشعبية، في إطار التعاون المشترك بين الصين وإفريقيا، والتي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ، في إطار ملتقى التعاون الصيني الإفريقي
