رئيس حزب سياسي خرجات ولد محم الاعلامية ضد الولايات المتحدة والسعودية تخرج عن المألوف

اثنين, 11/05/2018 - 19:15

الاخبار ميديا /  مثلت التدوينة الاخيرة – اسفله -، لوزير الثقافة والناطق الرسمي للحكومة ذ. سيد محمد ولد محم، علي حسابه الخاص، احراجا كبيرا لموريتانيا  وجاء ضررها اكثر من نفعها بسبب افتقارها للحنكة الدبلوماسية المعهودة لذلك المنصب الحكومي و غياب القدرة علي رد الاعتبار للدولة في اطار الاحترام و اللباقة الدبلوماسية.

 

 

 

وجاء الاحراج تماما بنتائج عكسية حيث انه اتي من موقع غير رسمي أي  من حساب خاص، كما اظهر تهجما صريحا علي البيت الابيض و سخرية ضمنية من المملكة العربية السعودية واكبر من ذلك ان زلات اللسان تلك صدرت من ناطق رسمي للحكومة الموريتانية  عين حديثا و عرف بشغفه لمواقع التواصل الاجتماعي الي درجة الرد غير المدروس و  السريع  باسم النظام علي كل خبر ولو كان ذلك يتطلب التأمل و التأني ليكون الرد متينا و سليما.

 

 

كما كان علي الوزير ولد محم ان يضبط انفاسه مادام القرار الامريكي لم يتم العمل به الا في حالات  الانقلاب  النادرة علي الانظمة الموريتانية  كما وقع في 2005 و 2008، علي التوالي ضد الرئيس معاوية ولد سيد احمد الطايع وسيد محمد ولد الشيخ عبد الله.

 

وكنا يعلم ان القرار الامريكي لم يلبث تنفيذه طويلا علي البلاد بفضل الردود القوية علي اعلي مستويات هرم الدولة غاليا ما تدفع واشنطن الي تصحيح تلك الاجراءات المتخذة عن غير علم بالشأن الداخلي الموريتاني.

 

 

وكان علي ولد محم ان يحاول الدفاع الحقوقي عن موريتانيا بطرق اخري كتقديم ادلة مقنعة للجهود التي تبذلها البلاد من اجل القضاء  علي الفوارق الاجتماعية من قبيل العبودية وغيرها.

 

 

وجدير بالذكر ان المبعوثون الموريتانيون الرسميون الي العالم من اجل إقناع المجتمع الدولي بالجهود التي تبذلها موريتانيا ضد كل اشكال العمل القصري و العبودية لا يقومون بمهامهم علي النحو المطلوب وانما يستغلون اسفارهم للنزهة وجمع المال و زيارة المقاهي و الفنادق، مما جعل الامركيين غير متطلعين علي الوجه المطلوب علي تلك الجهود و من ثم مساعدة ومواكبة موريتانيا في حربها ضد العبودية ومخلفات الرق.

 

محمودي ولد صيبوط

 رئيس الحزب الموريتاني للعدالة والديمقراطية ورئيس رابطة تجمع الصحافة الموريتانية المدير الناشر لوكالة تقدم وجريدة هموم الناس 

***

تدوينه الوزير :

"  "القرار الأمريكي بمنع بلادنا من مزايا AGOA تافه وفارغ، فنحن الحكومة التي حاربت العبودية وبجهودها الذاتية دون أدنى دعم أمريكي.

ثم متى كانت الإدارة الأمريكية مهتمة بمحاربة العبودية حتى داخل أمريكا ذاتها؟

وهل كان ترامب سيتخذ هذا القرار لو كان ينتظر منا صفقة سلاح ب 110 مليار دولار؟"