العقيد محمد ولد احمد محمود رجل دولة بامتياز / عبد الله ولد محمد

اثنين, 12/10/2018 - 12:02

منح رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ضباطا بارزين، في المؤسسة العسكرية تعيينات، كان في مقدمتهم
العقيد محمد ولد أحمد محمود مدير ديوان قايد أركان العامة الجيوش؛ وحدهم العارفون بهذا الرجل، لن تسمح لهم الضوابط الأخلاقية بترك التعيين يذهب هكذا، في زحمة الأخبار خبرا عاديا مجردا من التعليق، أو يجزي فيه مجرد الاستبشار الضمني والفرح المشترك مع أغلبية ساحقة من الشعب الموريتاني.
يقاس تقدم الدول وتطويرها بإنجازات ابنائها، لاسيما إذ كانو مخلصين اشاوس، جعلوا أنفسهم فوق الشبهات، سلكوا سبيلا مستقيما ينيره نبراس الشهامة؛ والضيم والمحافظة على الكرامه، من بين هؤلاء العقيد محمد ولد أحمد محمود الرجل المناسب في المكان المناسب، رجل حباه الله بخلق حسن ووفاء وإخلاص، رجل ناي بنفسه عن الشنهات وقطع على نفسه عهدا، بالخروج عن دواير الصراعات، والمصالح االمنفعية الضيقة؛ وقسم على الخدمة الوطن ومصلحته والدفاع عنه،
عمل العقيد عقدين ونصف في كتيبة الأمن الرياسي، بكل إخلاص وترج خلالها وبمتياز، وعبقرية وتفوق، ولاشك أن قرار رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز كان موفقا ولم ياتي عتباطا، وإنما هو من حكمة فخامة الرئيس، ومعرفته بالرجل وكفاءته ونزاهته، وقدرته على بذل قصارى جهده، من أجل مواصلة تطوير المؤسسة العسكرية العملاقة، التي خظيت بدعم من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، جعلها مؤسسية عسكرية بالدرجة الأولى فاقت كل نظيراتها، في دول الجوار بل أصبحت قوة يحسب لها ألف حساب، بل أصبحت قدوة حسنة لنظيرات في أفريقيا، ولا أدل على ذالك تسلمنا لقيادة القوة المشتركة لدول الساحل، انها مصدر فخر لنا جميعا.
وبناء على ما سبق، أجد نفسي ملزما بدافع الوطنية بتهنئة العقيد محمد ولد أحمد محمود بالتعيين المستحق وبجدارة، أصالة عن نفسي، ونيابة عن كل غيور على الوطن، كما اشكر فخامة الرئيس السيد محمد ولد عبد العزيز على هذه الخطوة الطيبة، فاي دولة لاتعترف بجميل رجالها وتضحياتهم تبقى دوما في مرمى عدم الاستقرار.
بقلم /عبد الله ولد محمد