النائب البرلماني محمد بوي الشيخ محمد فاضل يكتب : بلغ السيل الزبى

اثنين, 09/16/2024 - 09:11

 

في تدوينة له على حسابه كتب النائب البرلماني محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل : 
هذا الخطاب موجه لفئات محددة : 
الفئة الأولى : العلماء  
الفئة الثانية : القانونيون 
الفئة الثالثة : المصرفيون 
الفئة الرابعة : الحداثيون 
الفئة الخامسة : إسلاميو المشرق 
أما الفئات الأخر اللواتي نشأن في مدن كبرت بالحقد  وتوسعت بالغل واختلط فيها الناس بالجهل ، فلا الخطاب خطابهم ، ولا خطاب نافع في حالهم ، فهمهم أن يحقدوا بدل أن يتوددوا ، وأن يحسدوا بدل أن يغبطوا،  وأن يجهلوا بدل أن يتعلموا ..
 إلى #فئة_العلماء : 
أين أنتم من #الرقية_الشرعية حكما وتطبيقا وأجرا ؟ 
هل يستطيع عالم مسلم خاصة في موريتانيا ، أن يعترض على ممارسة الرقية الشرعية ( لحجاب ) كعمل شرعي مباح ، كما في #حديث_اللديغ الذي أخرجه مسلم من رواية أبي سعيد الخدري ، وفيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقر أصحابه على ممارسة الرقية  إباحة ، بقوله : ( وَما أَدْرَاكَ أنَّهَا رُقْيَةٌ؟ ) وأقرها بابا للتكسب والعمل ، بقوله : ( خُذُوا منهمْ، وَاضْرِبُوا لي بسَهْمٍ معكُمْ ) فثبت شرعا أن الرقية مباحة ممارسة ، وطيبة مكسبا وتمولا .
إلى #فئة_القانونيين : 
ما هو المطلب القانوني الموجه لمواطن لم يشغل يوما منصبا عموميا في الدولة  ، ولم يظفر بمقاولة عمومية من الدولة ؟ فمن أين للدولة أن تفتشه؟
ثم هل حصل أي سبب لدعوى الإثراء بلا سبب ؟ ، والتي تفترض أن تكون بين طرفي الخصومة رابطة عقدية تحدد حقوقهما والتزاماتهما ، حتى يتبين أن أحدهما أضر بالآخر .. فأين هو الطرف المتضرر ؟ 
إلى #فئة_المصرفيين :
 يبقى السؤال الوحيد هو مدى اطلاع الأنظمة المصرفية الوطنية ( البنك المركزي والبنوك الأولية ) على تحويلات شخص ما : 
1- ما هو مصدر التحويل ؟ ( الدولة المصدر ونظامها البنكي ، فهل سيسمح بالتلاعب المصرفي ؟ ) 
2- ما هو النظام المالي الوسيط ؟ ( إما عبر أوروبا أو عبر آمريكا ، فهل سيسمحان بالتلاعب المصرفي ؟ ) 
3- ما هو النظام المصرفي المستقبل للحوالة ؟ ( وهنا قطعا نتحدث عن موريتانيا ... فهل يعقل أن تستقبل الدولة أموالا كثيرة ظاهرة معلنة إلا وهي متأكدة من مشروعية مصدرها ونظافة طريقها ؟ ولأي مصلحة تقوم بالعكس ؟ ) 
ثم لماذا وكيف يمكن أن يتواطأ النظام المصرفي العالمي ويتم تسخيره بهذه البساطة ؟ إنه تفكير الغوغاء!!!
إلى #فئة_الحداثيين : 
حين أستمع إلى منتش بالحداثة الغربية ، ومتغن بالقيم الأورو-آمريكية ، أستغرب من تهجمه الأعمى على النموذج الديني و المؤسسات الدينية ، فالحضارة الغربية قائمة على تملك الكنيسة ومنح الهبات للرموز الدينية،  فأغلا العقارات وأكثرها قيمة في أوربا وآمريكا تملكها الهيآت الدينية والقساوسة والبابوات... فكيف لسكارى تلك الحداثة أن ينكروا على مشايخنا ومؤسساتنا الدينية الثراء والغنى ؟ إنه الحول الفكري إن لم يك العمى ! 
إلى #فئة_المشرقيين : 
التهجم من هؤلاء بسلفيتهم وسلميتهم وو... على الزوايا الصوفية ومشايخ التربية ، خاصة بتهم الثراء والغنى يناقضه ما يعيشه مشايخهم من بذخ وترف من البسبوسة والشربة حتى رولزرويس،  وبالتالي فإن الغنى من الهدايا والرقية والزكوات والمجاملات،  هو ديدن تلك الحركات ومشايخها ، فلا وجه لإنكاره على الغير ....
#الخلاصة : 
غير أبناء النمجاط أنماطا متعددة ، مما أثار عليهم الأعداء: 
1- غيروا نمط المشيخة من طلب الهدية من المريدين ،  إلى إعطائهم ما يريدون ، #فأحرجوا أقواما ...
2- غيروا نمط( الغَيْبة ) من القبول بدريهمات قليلة لا تسمن ولا تغني من جوع ، إلى ( الغيبة ) بما لا يعلم قدره إلا العاطي أو المعطى له #فأغاروا أقواما ...
3- غيروا نمط الكرم ومستواه فرفعوا المبالغ النقدية والهدايا العينية بما يصعب مجاراته،  #فتجاوزوا أقواما ..
4- غيروا نمط السياسة فقلبوا موازين عدة ، #فاستعدوا -من حيث لا يشعرون- أقواما...
5- غيروا نمط الطريقة القادرية فراسلهم الملوك والرؤساء ، #فاشتروا أقواما ...
6- مدوا أيديهم في أهلهم وأقاربهم ومعارفهم ، فبسطوا نفوذا واسعا ، #فأخافوا أقواما ...
7- سمعوا من الشعر والنثر والمدح ما سيكون تدوينه #تاريخا يدرس مستقبلا ...
فهل بعد كل هذا سيسلمون من الحقد والحسد والغيرة ؟ 
#نصيحتي لأبناء العم من أسرة أهل الشيخ آياه : أن واصلوا صداقاتكم وأعطياتكم وكرمكم ،  #ولا_تسجنوا أحدا أساء عليكم،  فأنتم من أهل الشيخ محمد فاضل تقابلون الإساءة بالإحسان  .
أخوكم / محمد بوي الشيخ محمد فاضل