
يعتبر وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء السيد : حنن ولد حنن، أحد أبرز الشخصيات العسكرية في موريتانيا تواضعا وصدقا وكفاءة وإستقامة .
منذ ان بدأ الوزير حنن ولد حنن مشواره العسكري استطاع أن يثبت جدارته وأن يكتب اسمه بمداد من ذهب في سجل القيادات العسكرية الوطنية النظيفة التي تجمع بين القوة والتواضع ليصبح من أبرز الوجوه التي عرفها التاريخ العسكري المعاصر في موريتانيا.
لم تكن مسيرة حنن ولد حنن مجرد رحلة روتينية في سلك الجيش، بل كانت مليئة بالإنجازات واللحظات التي تجسد معاني الفخر والشرف، فقد تميز بقدرة فائقة على القيادة العسكرية والتخطيط الاستراتيجي، وساهم في رفع كفاءة الجيش الوطني وتطوير أساليب التدريب والتأهيل العسكري.
ومع مرور السنوات وتراكم الخبرات والتجارب العسكرية، أصبح القائد العسكري حنن ولد حنن وزيرا للدفاع الوطني ليبدأ مسارا وظيفيا جديدا، مجسدا بإدارته الحكيمة نموذجا يحتذى به في الانضباط والتفاني في أداء الواجب.
لقد تمكن وزير الدفاع حنن من تحقيق توازن حكيم بين القيادة العسكرية ، مستفيدا من خبراته العسكرية والعلمية العميقة في ميدان الحرب والسلام، كما استطاع أن يدمج بين مبادئ المروءة والشجاعة التي اكتسبها منذ صغره ، وبين المهارات العسكرية الحديثة التي جعلت منه قائدا محنكا قادرا على مواجهة التحديات وتحقيق الأهداف بكفاءة عالية.
لا شك أن حنن ولد حنن قد كسب ثقة كبيرة من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي اختاره وزيرا للدفاع لما يمتلكه من رؤية واضحة في تطوير الوزارة وتعزيز قدراتها الدفاعية والأمنية.
ولعل أبرز ما يميز هذا الاختيار هو أن رئيس الجمهوية أدرك تماما أن الوزير حنن ولد حنن ليس فقط قائدا عسكريا متمرسا، بل هو أيضا شخصية تتمتع بقدرة عالية على إدارة الأزمات وتحقيق الاستقرار في الظروف الصعبة.