الاستاذ حي حسن من منبر ملتقى مجلس التعاون الآفرو آسيوي.. يدعو إلى التمسك بالخطاب الالهي

جمعة, 04/26/2019 - 16:38

الموريتاني : دعا الأستاذ  حي حسن  المدير العام لموسسة الموريتاني للنشر والتوزيع خلال مداخلته القيمة أمام  ملتقى الأفرو آسيوي للتنمية الحضور إلى ضرورة التمسك بالقرآن الكريم و العمل على الإبتعاد عن الروايات السقيمة لفهم الإسلام مطالبا بتبنى الخطاب الإلهى المحكم والوارد نصا في القرآن الكريم وهذا نص كلمته :  http://essabq.info/node/7649الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين عليه وعلى آله وصحبه ازكى الصلاة وأتم التسليم أما بعد فلإنى احييكم بتحية الإسلام أيها الطيبون الكرام . يشرفنى أيها الأحبة الكرام أن أقف أمامكم للتحدث إليكم عن موضوع غاية في الأهمية و الضرورة ألا وهو ضرورة الفهم السليم للإسلام و ذلك بالرجوع للقرآن الذي هو الحق الذي لايعتريه الباطل وهو وحده المنجي من الزيغ و الوقوع في الزلل . إخوتي الأعزاء : بما اننا جميعا امام قضية هامة اما ان نكون مسلمين بحق وفقابماانزله الله على رسوله من آيات بينات فى قران كريم تمشيا مع قوله تعالى يخاطب رسوله الكريم (واتبع مايوحى اليك من ربك ان الله كان بماتعملون خبيرا )   الأحزاب  أية (٢)وأمره سبحانه لعباده المسلمين بقوله ( اتبعوا ماانزل إليكم من ربكم ولاتتبعوا من دونه اولياء قليلا ماتذكرون ) سورة الاعراف أية (٣) لذلك لم يامرنا الله باتباع احد من خلقه الارسول الله فيما انزله الله عليه من كتاب مبين فالخطاب الالهى القران الكريم هو العقد المقدس بين الله وبين عباده المسلمين فمن اتبعه أنجاه الله من النار وجعل الجنة مثواه ووفقه فى حياته الدنيا حسب القاعدة الإلهية فى قوله تعالى ( فمن اتبع هداي فلايضل ولايشقى / ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ويحشر يوم القيامة اعمى / قال رب لم حشرتنى اعمى وقد كنت بَصِيرا / قال كذالك اتتك آيَاتِنَا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ) طه  ثم حدد الله سبحانه معالم الطريق للجنة بقوله سبحانه ( وابتغ فيما اتاك الله الدار اخرة ولاتنسى نصيبك من الدنيا وأحسن كما احسن الله اليك ولاتبغ الفساد فى الارض ان الله لايحب المفسدين ) القصص (٧٧)    كما قال سبحانه يخاطب رسوله ( تلك ايات الله نتلوها عليك بالحق فباي حديث بعد الله واياته يوءمنون ) الجاثية ( ٦ ) وفي الأخير لايسعني إلا أن اطالبكم كل من موقعه بضرورة العمل الجاد من أجل  الدعوة إلى التمسك بالقرآن الكريم  وجعله منهج سلوك له نخضع كلنا و أن نبتعد عن الإعتماد على الأخذ بالرويات و الإسرائيليات و أقوال الناس المجردة من الدليل  القرآني لأن ذلك هو الذي جعلنا نقع في الطوام و جعلنا نفقد طاقات شبابية هائلة وقعت للأسف في فخ التطرف  و الأرهاب نتيجة الأرتكاز على اقوال البشر البعيدة عن القرآن و فهمه الفهم الصحيح .