من يقف وراء الحملات المغرضة ضد الوزير الاول؟! / نوح ولد محمد محمود

خميس, 10/10/2019 - 18:16

 

الحملات الإعلامية المغرضة التي يتعرض لها الوزير الأول  إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا تقف وراءها – دون شك – جهات مشبوهة لها مآرب خفية من وراء تشويه الحقائق وبث الدعايات الكاذبة وإلا فما هو سر هذا التحامل على شخص وشخصية الوزير الأول المذكور؟ ووصف آداء حكومته بالقاصر، في الوقت الذي تباشر فيه الأخيرة  تنفيذ مهمتها على الوجه اللأكمل وفق المنصوص والمقرر، رغم حداثة سنها، حيث لم يمض عليها أكثر من شهرين.

هذه الحكومة – لمن لا يعرف ذلك – أنيطت بها مهمة العمل وفق منظور المصلحة الوطنية والإسعاد الجماهيري بعيدا عن الإرتجالية والتعيينات العشوائية كما يريد المغرضون الذين ينفذون سمومهم بواسطة أبواقهم الإعلامية المشوهة للحقائق والممتهنة  صناعة الكذب وغير القادرة في نفس الوقت على الخروج من التناقض الصارخ نتيجة هشاشة ما تستند عليه من معلومات فارغة.

فقي الوقت الذي تنفذ فيه حكومة  المنهدس اسماعيل ولد بده ولد  الشيخ سيديا كل الملفات الجديرة وتتعاطي فيه مع الشأن الاجتماعي والانساني والوطني بكل ثقة ومسؤولية، تنبري أقلام مأجورة ومكسورة لتغلب الحقائق وتتهم هذه الحكومة ورأسها وتشكيلتها بما ليس له اساس من الصدق، ماضية على نهج من لا يعرف الحقيقة لكنه يحيطها بسياج من الكذب..

ذلك أن الوزير الأول إسماعيل ولد الشيخ سيديا أحد الكوادر الموريتانين الأكفاء فهو خريجي المدرسة المركزية الفرنسية (مدرسة النخبة) غير المتاحة إلا أمام الأذكياء والعباقرة منن أمثاله وهو معروف بالخبرة العميقة في معرفة الملفقات الإدارية، ومعروف بالاستقامة والنظافة في تسيير المال العام، يشهد به ذلك البعيد والقريب وكدليل عليه إشرافه على تخطيط العاصمة نواكسوط وتوزيعه آلاف القطع الأرضية على مستحقيها فقط.

دون استفادة من ليس له الحق فيها  ولو كان أقرب مقربيه.. ضف إلى ذلك كون المذكور خبير اقتصادي وقد شغل العديد من المناصب الادارية وتم اختياره للعمل في العديد من الهيئات المالية المعتبرة ، لذلك فإن تعيينه وزيرا أول جاء تقديرا للحاجة إليه في العبور بالحكومة إلى تنفيذ رسالتها العظيمة اتجاه المحتاجين والفقراء والمهمشين واتجاه وطن يكرس في النهج الجديد المصالحة مع الذات وتسيير الموارد وفق مبدأ الشفافية والحكم الرشيد، والاستجابة لآمال وتطلعات الشعب والدولة، وتفعيل إرادة الولاء المهني ، وإيقاظ الدبلوماسية، وإصلاح التعليم وتحقيق التأهيل، وبعث روح الجد في وعي ومسار الممارسة الحكومة.

 

من هنا كان اختيار اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا  وزيرا أول اختيار في محله، إذ أن رئيس الحكومة ينبغي أن يكون – كما هو الآن المذكور – جامعا  بين المعرفة والخبرة والتجربة.

لكي يمضي العمل في القطاعات الوزارية وفق المطلوب والمرغوب، وهو ما كان بالفعل.