دعت السالكة بنت طينش رئيسة اتحاد ابناء شهداء القوات المسلحة وقوات الأمن -قيد الترخيص- رئيس الجمهورية بتسجيل حضور تاريخي لتخليد يوم شهداء حرب الصحراء وشهداء الجيش الوطني بشكل عام وفق تعبيرها، وطالبت بدعم تظاهرة يوم الشهيد، وأكدت بأنها عازمة على تنظيم نسخة هذه السنة بالعاصمة نواكشوط بالتزامن مع اعياد الاستقلال الوطني، ودعت رئيس الجمهورية والحكومة خاصة وزارة الدفاع لدعم النسخة بحيث تخرج بشكل لائق بمن ضحوا بأروحهم فداء للوطن.
وأضافت:" بدأنا التحضير للنسخة الرابعة من عيد الشهيد 8/12/2019 والتي ستجري في العاصمة نواكشوط، وقد نظمنا أول يوم للشهيد في 8/12/2016 وكان بحضور وزارة الدفاع ممثلات في بعض القيادات العسكرية، وأدعو رئيس الجمهورية كإبنت شهيد ان يحضر ليشاركنا افراحنا كأبناء شهداء ويكون اول رئيس يمجد شهداء الواجب الوطني في حرب الصحراء من القوات المسلحة".
وتحدثت السيدة بمرارة عن واقع ضحايا تلك الحرب، اللذين قالت بأن اسرتهم تتطلع لمعرفة المزيد من المعلومات عنهم، وتخليد ذكراهم من خلال يوم الشهيد، وابدت استغرابها من تخصيص يوم للشجرة والحيوان والبيئة والصناعة والزراعة ونسيان من ضحوا بأغلى من يملكون في سبيل موريتانيا.
وقالت بنت طينش_وهي إبنة العريف الشهيد بإذن الله أحمد مرحب ولد طينش- بأنها تقوم منذ سنوات وبمجهودات خاصة بمؤازرة أبناء واحفاد شهداء الواجب في حرب الصحراء، وسعي حثيث في محاولة تقصي معلومات شهداء حرب الصحراء بشكل خاص، واللذين تعاني عائلاتهم من طمس لذاكرة الحزب ولا يعلمون حتى مكان دفن ذويهم من شهداء القوات المسلحة في تلك الحرب.
وتقوم هذه السيدة بمجهودات تستحق التنويه من قبيل مساعدة ابناء واحفاد شهداء الواجب من القوات المسلحة في التعليم والصحة من خلال السعي لإعفائهم من رسوم المعاينات في العيادات الخاصة والتعليم في المدارس .
