الاخبار ميديا : ينتظر مراقبون للشأن العام والمشهد السياسي في البلاد اعطاء ساكنة الحوض الشرقي حقكم السياسي كاملا انطلاقا من المعطيات الديمغرافية البحتة و تعيش القوى السياسية الفاعلة فى مقاطعة تمبدغه خاصة على وقع صراع قوي خلف الكواليس من أجل الفوز بمقعد داخل المكتب التنفيذى للحزب الحاكم، أو الحضور فى مجلسه الوطنى، وسط تباين فى الرؤى، والتركيز على القوى المحيطة بالرئيس أو أعضاء اللجنة المكلفة بإعادة هيكلة الحزب الحاكم بموريتانيا.
وتقول مصادر الاخبار ميديا إن السباق ينحصر بين ستة أشخاص من أبناء المقاطعة، لكل منهم وزنه وحضوره وعلاقته بالنخبة المحيطة بالرئيس وهم :
1- وزير الصحة السابق أحمد ولد جلفون
2- محمد محمود ولد الليله مفتش مفوضبة الامن الغذائي
3- عمدة تمبدغه أحمد ولد محمدو
4- مستشار الوزير الأول اسلمو ولد أمينوه
5- عمدة بوسطيله أسغير ولد حيمدون
6- العمدة السابق لتمبدغه اعل ولد الشيخ محمد الأمين
ويشكل حضور "جماعة مشظوف" ما يقارب نسبة 60 % من ساكنة الحوض الشرقي وخاصة مقاطعات جيني وولاته و تمبدغه و انبيكت لحواش وامرج مما يجعل تمثيلها ملحا وتستدعيه اغلبيتها الساحقة ويجب تمثيلها في دوائر الحزب الحاكم، فى ظل إعادة صياغة الحزب، ومنحه فرصة للحضور داخل الساحة، دعما للرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، ومسايرة لجهوده الرامية إلى تعزيز التنمية والاستقرار السياسى بموريتانيا.
