الاخبار ميديا / سجلت الولايات المتحدة وفاة 865 شخصا جراء إصابتهم بفيروس كورونا خلال الساعات 24 الأخيرة، في أعلى حصيلة يومية تسجل في هذا البلد، بحسب ما أعلنت جامعة جونز هوبكنز مساء الثلاثاء. وقال حاكم ولاية كونيتيكت إن المخزون الاستراتيجي الوطني الأمريكي من الإمدادات الطبية "خاو الآن".
إعلان
توفي 865 شخصا من جراء فيروس كورونا في الولايات المتحدة خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة، في أعلى حصيلة يومية تسجل في هذا البلد، بحسب ما أعلنت جامعة جونز هوبكنز مساء الثلاثاء.
وقالت الجامعة التي تعد مرجعا في إحصاء الإصابات والوفيات الناجمة عن كوفيد-19 إن العدد الإجمالي للمصابين بالوباء الذين توفوا في الولايات المتحدة بلغ لغاية اليوم 3873 شخصا، في حين وصل إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى 188 ألفا و172 إصابة، بعدما تأكدت في الساعات 24 الماضية إصابة 24 ألفا و743 شخصا إضافيا بالفيروس.
ومن جهته، أعلن نيد لامونت حاكم ولاية كونيتيكت الأمريكية الثلاثاء عن نفاذ المخزون الاستراتيجي الوطني الأمريكي من الإمدادات الطبية، وقال لامونت إن المخزون "خاو الآن" وإن الولاية تحاول "بمفردها" تأمين أجهزة تنفس صناعي ومعدات حماية شخصية لمكافحة جائحة كورونا.
وأضاف لامونت في مؤتمر صحفي "كان من المزعج اليوم أن نكتشف أن المخزون الاستراتيجي الوطني خاو الآن. حصلنا على 50 جهاز تنفس صناعي وأنا ممتن لذلك. "الآن نحن بمفردنا. في الوقت الحالي نبذل قصارى جهدنا للبحث عن معدات الوقاية الشخصية بقدر ما نستطيع".
هذا، وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مواطنيه من أنهم سيواجهون أسبوعين "مؤلمين جدا جدا" على صعيد مكافحة كوفيد-19 الذي لا ينفك يحصد أعدادا متزايدة من الضحايا، وخصوصا في نيويويورك، بؤرة الوباء في البلاد.
وقال ترامب خلال مؤتمره الصحافي اليومي في البيت الأبيض حول تطورات مكافحة الفيروس إن "الأمر سيكون مؤلما جدا. سنجتاز أسبوعين مؤلمين جدا جدا".
ووصف ترامب جائحة كوفيد-19 بأنها "بلاء"، وقال "أريد أن يكون كل أمريكي مستعدا للأيام الصعبة المقبلة"، معربا عن أمله في أن تتمكن بلاده في نهاية هذه الفترة من "رؤية ضوء حقيقي في نهاية النفق".
وبحسب تقديرات البيت الأبيض فإن كوفيد-19 سيفتك في الولايات المتحدة بما بين 100 ألف إلى 240 ألف شخص إذا ما تقيد الجميع بالقيود المفروضة حاليا لاحتواء الوباء، مقارنة بما بين 1,5 مليون إلى 2,2 مليون شخص كانوا سيلقون حتفهم لو لم يتمّ فرض أي قيود.
فرانس24/ أ ف ب /رويترز