قال مصدر رسمي لصحراء ميديا أمس الجمعة ، إن الفحوصات أظهرت تعافي مصاب كيهيدي كليا من مرض كوفيد 19، لكنه سيخضع لحجز تحفظي مدة أسبوعين، قبل السماح له كليا بمغادرة الحجر الصحي.
وكان وزير الصحة الموريتاني نذير ولد حامد قد أعلن قبل 3 أسابيع إصابة مواطن من مدينة كيهدي، قادم من السنغال قبل يومين من إغلاق الحدود بفيروس كورونا المستجد.
وسجلت آخر حالة من الفيروس في التاسع من شهر أبريل الجاري لدى طالبة موريتانية عائدة من دولة فرنسا، وكانت تخضع للحجر الصحي بأحد فنادق العاصمة نواكشوط.
ولا يزال 782 شخصا يخضعون للحجر الصحي على عموم التراب الوطني، وفق آخر تحديث لوزارة الصحة الموريتانية.
وكانت موريتانيا قد اتخذت حزمة من الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس، من أبرزها إغلاق الحدود ومنع التنقل بين الولايات الداخلية وإغلاق مدينتي نواكشوط وكيهيدي، بالإضافة إلى حظر تجوال جزئي وإغلاق الأسواق والمدارس والمطاعم والمقاهي، ومنع التجمعات.
وتتوجه الحكومة الموريتانية نحو تخفيف هذه الإجراءات، وفق تأكيد الناطق باسم الحكومة، سيدي ولد سالم. الذي قال إن الحكومة تفكر في إعادة تقييم الوضع في البلاد واتخاذ قرارات نهاية الأسبوع المقبل من أجل تخفيف الإجراءات.