تويتر يحذف تغريدة للرئيس ترامب بسبب انتهاكها حقوق الملكية

أحد, 07/19/2020 - 17:34

 

 

حذفت شركة تويتر تسجيل فيديو أعاد نشره الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقالت إن سبب حذفه هو تلقيها شكوى من مالك حقوق النشر، فقد غرّد ترامب بمقطع ترويجي لحملته الانتخابية يحتوي على مقطوعة غنائية لإحدى الفرق الأميركية.

واختفى تسجيل الفيديو الذي يتضمن موسيقى لفرقة لينكين بارك (Linkin Park) من على حساب ترامب في تويتر في وقت متأخر أمس السبت، مع إخطار جاء فيه أنه "تم تعطيل هذه المادة بناء على بلاغ مقدم من مالك حقوق النشر".

وقال ممثل لشركة تويتر في بيان "نستجيب لشكاوى حقوق النشر السليمة التي يرسلها إلينا ملاك حقوق النشر، أو ممثلوهم المعتمدون"، في حين لم يرد البيت الأبيض على طلب التعقيب.

وحذفت شركة تويتر التسجيل الذي أعاد نشره ترامب من حساب مدير وسائل التواصل الاجتماعي في البيت الأبيض دان سكافينو، بعدما تلقت إشعارا يستند لقانون حقوق النشر من شركة "ماشين شوب إنترتينمنت" (Machine Shop Entertainment)، وفق قاعدة بيانات "لومين" التي تجمع طلبات إزالة المواد عبر الإنترنت.

والشركة مملوكة لفرقة الروك "لينكين بارك"، وقد قالت الفرقة على حسابها الرسمي في تويتر "فريق لينكين بارك لم يؤيد ولا يؤيد ترامب، ولم يعطِ مؤسسته الحق في استخدام موسيقانا. صدر أمر بالمنع والتوقيف".

وتفاعل مغردون على وسائل التواصل في أميركا مع القضية، إذ قال المحلل السياسي بالمر ريبورت ساخرا "دونالد ترامب حصل للتو على أمر توقيف ومنع من فرقة لينكن بارك؛ القانون وأوامره"، وعلق الكاتب الصحفي ديفيد بيرد قائلا "قبل وفاته في عام 2017، قال تشيستر بنينغتون مقدم فرقة لينكن بارك إنه يعتقد أن ترامب أكبر تهديدا للولايات المتحدة من الإرهاب، والليلة أمر توقيف ومنع".

وكانت شركة تويتر قد اتخذت إجراءات بشأن بعض تغريدات الرئيس الأميركي منذ مايو/أيار الماضي، إذ عطلت أو علقت على تغريدات له بسبب شكاوى متعلقة بحقوق الملكية، أو انتهاك سياسة تويتر بشأن مواجهة خطاب العنف والكراهية وترويج الأخبار الزائفة.

حالات سابقة

ففي 30 يونيو/حزيران الماضي، حذف تويتر تغريدة أعاد ترامب نشرها تتضمن صورة له، وذلك عقب شكوى من صحيفة نيويورك تايمز الأميركية التي التقط أحد مصوريها الصورة التي أعاد الرئيس التغريد بها، كما نبّهت تويتر في تعليق مرفق بتغريدة لترامب في نهاية مايو/أيار الماضي قائلة إن تغريدته تنتهك معايير محاربة خطاب تمجيد العنف.

وتعلق الأمر بتغريدة للرئيس الأميركي اتهم فيها سلطات مدينة مينيابوليس الأميركية بعدم التعامل بشدة مع الاحتجاجات التي خرجت للتنديد بوفاة المواطن الأميركي ذي الأصل الأفريقي جورج فلويد، أثناء احتجاز الشرطة له بطريقة عنيفة، مما أتاح موجة غضب واحتجاج واسعين داخل أميركا وخارجها، نددت بعنف الشرطة والعنصرية تجاه فئة من الشعب الأميركي.

المصدر: الجزيرة نت