الاخبار ميديا / خرج آلاف الماليين في مظاهرات جديدة ظهر اليوم للمطالبة باستقالة الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، رغم الأمطار، ودعوة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "الإيكواس" إلى عدم التظاهر.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب على بعضها "نريد تغييرا حقيقيا" و"إبراهيم بوبكر كيتا ارحل"، كما طالبوا برحيل الوزير الأول بوبو سيسي.
وتعتبر مظاهرات اليوم هي الأولى لحراك 5 يونيو المعارض، منذ 21 يوليو الماضي، حيث أعلن الحراك عن هدنة أسبوعين بمناسبة عيد الأضحى.
وكان مبعوث "الإيكواس" إلى مالي رئيس نيجيريا السابق غودلاك جوناثان، قد وصل باماكو أمس، حيث شارك في حفل تنصيب أعضاء المحكمة الدستورية.
وقال جوناثان خلال مؤتمر صحفي له مساء أمس، إن المجتمع الدولي "على اطلاع بالصعوبات التي تمر بها مالي، ونحن نحاول مساعدة الشعب المالي على تجاوزها"، مضيفا أنه "لا داعي لتنظيم المظاهرات باستمرار".
وكان محمود ديكو زعيم حراك 5 يونيو، الرافض لمقترحات "الإيكواس" لحل الأزمة المالية، قد اتهم فرنسا ب"التحرك في الأروقة لحماية رئيس وزراء مستعمرتها السابقة" بوبو سيسي، و"الوقوف وراء إبراهيم بوبكر كيتا في قراراته".